المصدر: جمعية المعطلين بمدينة آسفي
ورد عن جمعية المعطلين بمدينة آسفي، أن خرقا في البناء يتم بأحد المنازل بحي سعيدة 2، بلوك 47 رقم 2، وتعود ملكيته لمقيمة بالخارج، تحمل الجنسية الكندية، وذلك، أمام صمت السلطات بالمدينة التي قال عنها مقال توصل موقع الملاحظ جورنال بنسخة منه، من جمعية المعطلين بذات المدينة، ودون اعتبار للضرر الذي يشكله.
وأوضح المقال، بأن المنزل الذي تتخذه مالكته بمثابة مشروع مدر للدخل، عبر كرائه، وحيث يمكن “لكل من سكن بهذا البناء النظر و الإطلالة على باقي المنازل دون عناء كشرفة علوية دون مستوى باقي الأبنية المجاورة “، يقول المقال، وكون الزيادة في البناء موضوع الخرق ” يشكل مسا بحق الجيران في خصوصيتهم وراحة بالهم، والغريب في الأمر أن السلطات تتدخل وبقوة في كل خرق وبناء دون رخصة إذا تعلق الأمر بمواطن بسيط ليس له أي نفوذ أو تدخلات سلطوية فوقية و الأمثلة كثيرة ….”.
وتساءل المقال بقوله ” من وراء غض الطرف عن هذا الخرق، كما نطالب بتطبيق القانون و إعمال لغة المسؤولية و المحاسبة و تكريس مبدأ احترام الثوابت في مجال البناء والتعمير بالمدينة”.
و لازالت المصالح التقنية بمدينة آسفي، يضيف المقال، يسجل “أكثر من مخالفة ، وهي تتباين ما بين مخالفة حدود الإرتفاعات المقررة أو تخطى خط التنظيم أو شروط التخطيط العمراني ، بالإضافة إلى مخالفة الرسومات الهندسية ، ناهيك عن المخالفات المرتبطة بالبناء السري وإن كان علنيا ، لهذا على السلطات المعنية التدخل ضد مثل هكذا خروقات ووقف هذا النزيف العمراني” .