أخر الأخبار

وفد برلماني بريطاني ينبهر للدينامية الاقتصادية والاجتماعية لجهة العيون الساقية الحمراء

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

وقدم السيد محمد جعيفر مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة العيون الساقية الحمراء عرضا حول  المؤهلات والبنيات التحتية التي تزخر بها الجهة، كما اطلعوا على مختلف القطاعات المنتجة وفرص الاستثمار التي تتوفر عليها وكذلك المنجزات التي تحققت بفضل ورش النموذج التنموي للاقاليم الجنوبية للمملكة الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ سنة 2015 ، خاصة في البنيات التحتية المهيكلة  ، والطاقات المتجددة وتأهيل العنصر البشري ، وهو ماشجع على تقوية التنافسية والعرض الترابي .

وشكل هذا اللقاء مناسبة لإبراز الدور المحوري للجهة ، بحكم موقعها الجغرافي الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا وواجهتها البحرية، وما تتوفر عليه من بنيات ربط من الجيل الجديد.

وخلال هذا اللقاء أبرز مدير المركز الجهوي للاستثمار بالعيون – الساقية الحمراء للوفد البريطاني أهمية وقيمة الاستثمارات المباشرة الخارجية التي فاقت الى حدود هذه السنة 20 مليار درهم على المستوى الجهوي ، وهو ما يبرز الجاذبية المتنامية التي تتمتع بها الأقاليم الجنوبية للمملكة على مستوى استقطاب القطاع الخاص الأجنبي، لاسيما من بلدان أوروبا ومن بينها بريطانيا “.

وفي هذا السياق أوضح السيد محمد جعيفر أن زيارة وفود المستثمرين من عدة دول أجنبية لهذه الجهة الواعدة في مجال تطوير الاستثمارات ذات القيمة المضافة النوعية في مجالات الاقتصاد الازرق والأخضر ،جائت تتويجا للدينامية الاقتصادية والجاذبية الاستثمارية وجودة مناخ الأعمال التي تعرفها الجهة ، تماشيا مع الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، التي تروم جعل الأقاليم الجنوبية للمملكة قاطرة للتنمية على المستويين الإقليمي والقاري.

من جهته ، عبر رئيس وفد البريطانيين المحافظين من مجلس اللوردات، السيد اللورد ستيوارت بولاك عن الاهتمام الكبير الذي توليه بريطانيا للشراكة المغربية ومجال الاستثمارات في المملكة ، مشيدا بالعلاقات الإيجابية القائمة بين لندن والرباط ، موضحا أن الوفد البرلماني يزور المغرب لتشجيع مواصلة العمل الثنائي في مختلف المجالات للوقوف عن كثب على دينامية الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه المنطقة وفي سياق فهم أفضل للوضع في الصحراء المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *