الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
الملاحظ جورنال / متابعة
أعلنت وزراة الداخلية التونسية مساء أمس الخميس 12 ماي أنها اعتقلت 37 “إرهابيا” بينهم متورطون في ثلاث هجمات جهادية وقعت في 2015 أسفرت عن مقتل 59 سائحا أجنبيا و13 عنصر أمن، مؤكدة أن الموقوفين خططوا لشن هجمات “إرهابية وانتحارية” جديدة في البلاد.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها “إن قوات الأمن اعتقلت خلال عمليات مداهمة يومي الأربعاء والخميس 37 عنصرا ينتمون إلى “خلايا إرهابية موزعة على كامل تراب الجمهورية” وكانوا “محل رصد ومتابعة من وحدات الحرس الوطني (الدرك) منذ أكثر من أربعة أشهر”.
وأضافت أن هؤلاء كانوا “بصدد التجمع بتونس العاصمة لاستهداف منشآت حيوية وحساسة بها وببقية ولايات الجمهورية، إضافة إلى مقرات وإطارات أمنية بعد أن قاموا بالعديد من عمليات الرصد والتصوير“. وأوضحت أنهم “كانوا ينوون تنفيذ أعمال إرهابية باستعمال عبوات ناسفة ولاصقة عن بعد، وعمليات انتحارية بعد عمليات التحضير وتوفير المواد الأولية لصنع المتفجّرات والأحزمة الناسفة وجلب الأسلحة من القطر الليبي والمناطق الجبلية (التونسية) التي تتحصن بها المجموعات الإرهابية“.
و أكدت أن يوم الأربعاء، قتل ضابطان وعنصران في الحرس الوطني عندما فجر جهادي نفسه بحزام ناسف خلال عملية دهم لمنزل مهجور بإحدى بلدات ولاية تطاوين (جنوب) تحصن فيه جهاديان أحدهما قتلته قوات الأمن في تبادل لإطلاق النار.
وفي اليوم نفسه قتلت قوات الحرس الوطني خلال مداهمة منزل في حي صنهاجي بمعتمدية المنيهلة من ولاية أريانة (شمال) قرب العاصمة تونس، “عنصرين إرهابيين خطيرين” مطلوبين للقضاء واعتقلت “إرهابيا خطيرا” مطلوبا أيضا وصادرت “أسلحة كلاشنيكوف ورمانات يدوية ومسدّسات وذخيرة”.
وأضافت وزارة الداخلية في البيان أن “بعض” الموقوفين الـ37 والجهاديين الأربعة الذين قتلتهم قوات الأمن الأربعاء، تورّطوا في قتل 59 سائحا أجنبيا و13 عنصر أمن في 2015 وأيضا في هجمات استهدفت في مارس الماضي ثلاث منشآت امنية بمدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا. وقالت الوزارة إنه سبق لهؤلاء “النشاط ضمن المجموعات الإرهابية” المتحصنة بجبال في ولايات القصرين والكاف وسيدي بوزيد ، مضيفة أنهم “على علاقة بعناصر تونسية تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي متواجدة بكل من ليبيا وسوريا والعراق”.
