واشار الدكتور حمضي أن منظمة الصحة العالمية، وضعت المتحور الجديد تحت المراقبة، لأنه ظهر في شهر مارس تقريبا، في دول آسيا، و بدأ ينتشر بسرعة، حيث وصل عدة دول وصار المتحور السائد، على غرار ما وقع في الولايات المتحدة الأمريكية وفي بريطانيا، وهو في الطريق إلى أن يصبح سائدا في دول أخرى، لان سرعة انتشاره كبيرة جدا، مؤكدا لولا سرعة انتشاره مقارنة مع المتحورات الفرعية السابقة، لما كان الحديث عليه مهما ولما اخد هاذ الحجم كله.
وأضاف الدكتور حمضي ان ما يميز ايضا هذا المتحو كونه يمتلك صفة الهروب المناعي، بمعنى أن الناس الذين سبق لهم الاستفادة من التلقيح او تعرضوا سابقا للاصابة بكوفيد 19 و اكتسبوا المناعة ضد الفيروس، معرضون ايضا للاصابة من جديد، الا ان اصابتهم لن تكون خطيرة ولا تتسبب في الوفيات.
وبخصوص اعراض المتحور الجديد فهي شبيهة لاعراض باقي المتحورات على غرار الحمى و الام الرأس و الحلق واعراض التعب ، لكنها ليست اكثر شراسة ، بل اكثر ما يميز المتحور هي سرعة انتشاره وكأن المتحور الجديد جاء ليقول لنا ان الفيروس لا زال هنا وفق تعبير الدكتور حمضي، إذن يجب الانتباه و عدم التهاون خصوصا لدى بعض الفئات المصابة ببعض الأعراض، سواء كانوا صغارا أو كبارا، و الذين عليهم اتخاذ إحتياطاتم من خلال العودة للكمامة، والتباعد الاجتماعي لتفادي انتشار اكبر للمتحور.
وأضاف الدكتور حمضي أن المسنين، البالغون 65 سنة فما فوق، و اصحاب الهشاشة من المصابين بأمراض مزمنة، كالسمنة، والسكري وضغط الدم، والسرطان،و أمراض المناعة، والنساء الحوامل، كل هذه الفئات الهشة، عليهم حماية أنفسهم وأخذ التلقيحات الضرورية، وفي حالة التعرض للاصابة بالفيروس يجب عدم الاختلاط مع الاخرين، تفاديا للمساهمة في انتشار اكبر للمتحور، خصوصا و نحن في فصل الصيف الذي يعرف اختلاطا كبيرا .