تسلم المغرب، كما كان متوقعا، الدفعة الأولى من نظام الدفاع الاسرائيلي ”باراك إم.إكس”، خلال هذا الصيف، وفق ما أفادت به الصفحة غير الرسمية المهتمة بشؤون الجيش ”فار ما روك”.
ويعد المغرب من الدول القلائل التي تمتلك هذه المنظومة الدفاعية المتطورة والهادفة إلى تعزيز وتحديث ترسانتها الدفاعية.
ويتميز النظام الدفاعي، الذي تنتجه شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية التي يملكها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيريتس؛ بقدرة عالية في التصدي لأهداف عسكرية جوية، علاوة على إمكانية نشره على السفن الحربية، وبرادارات يمكنها رصد الأهداف على بعد 470 كيلومتر.
ويأتي التسليم بعد عقد الشراء الذي تم منذ فبراير من سنة 2022، بموجب الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون الدفاعي الموقعة سنة 2021 بين تل أبيب والرباط. وهو ”اتفاق تاريخي لكلا الطرفين يسمح للمغرب بالوصول إلى أسلحة عالية التقنية من صنع إسرائيلي”. وفق الوسيلة الإعلامية.
ويمكن نظام ”باراك إم إكس” من ضرب أهداف على مدى 35 و70 إلى 150 كيلومتر، وعلى ارتفاع يتراوح ما بين 20 إلى 30 كيلومترًا. وهي قدرات نوعية غير مسبوقة في ترسانة الجيش المغربي.
وتحتوي كل وحدة من المنظومة على ستة صواريخ، يمكنها اسقاط أهداف على ارتفاعات تصل الى 100 كم.
وتعتمد صواريخ المنظومة الإسرائيلية على نظرية الاصطدام المباشر بالهدف المعروف بـ”Hit to kill”، التي تشبه إصابة رصاصة برصاصة أخرى لتدميرها. ويصل ثمن البطارية الواحدة إلى 170 مليون دولار.