تواصل السلطات المغربية بمختلف تلاوينها بذل قصارى الجهد من أجل انتشال الموتى في زلزال الحوز وإحصاء و رصد الأضرار المترتبة عن هذا الزلزال المدمر.
واستعملت السلطات المغربية مختلف التقنيات المتطورة لتسريع عملية الإنقاذ حيث لجأت إلى الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار.
وكشف المنتدى غير الرسمي “فار ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، استعانة المغرب بالدرونات الإسرائيلية، حيث أكد أن “الدرون إسرائيلي الصنع WANDER-B والأقمار الاصطناعية تواصل عملها للمساهمة في عمليات الإنقاذ والبحث ورصد الأضرار ونقل المساعدات بالمناطق المنكوبة”.
وكان موقع “infodron” المتخصص في أخبار الدرونات عبر العالم، قد كشف العام الماضي أن “المغرب اشترى 150 طائرة بدون طيار من طراز WanderB و ThunderB من BlueBird الإسرائيلية، حيث سيتم الإنتاج في المغرب، سواء تلك المخصصة لبعثات الإستخبارات و المراقبة والاستطلاع والمسلحين”.
فبالإضافة إلى دورها العسكري، تساعد هذه الدرونات فرق الإنقاد في مختلف أنحاء العالم على المهام السلمية، حيث يتم استعمالها في الكوارث الطبيعة من أجل المسح الخرائطي والطبوغرافي لتحديد المناطق المتضررة والوصول إلى ضحايا الكوارث في أبعد النقط التي لا يمكن لفرق الإنقاذ الوصول إليها نتيجة مخلفات الكوارث الطبيعية ومنها الزلازل.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، قد أفادت في بلاغ صحفي ، أنه في حصيلة محينة إلى حدود الساعة الواحدة زوالا من يومه الثلاثاء 12 شتنبر 2023، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بإقليم الحوز 2901 شخصا، تم دفن 2884 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5530 شخصا”.