خرج الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE)، عبد الله اغميميط منذ ساعة تقريبا، بتدوينة على حسابه الفايسبوكي يدعي فيها إغلاق الحكومة لباب الحوار مع نقابته ومن معها طبعا من تنسيقيات في إطار التنسيق الوطني، وكتب غميميط: “الحكومة تغلق باب استكمال الحوار مع الـfne بمبرر استمرار دعوتها للإضراب يومي الخميس والجمعة المقبلين.”، حيث من المنتظر أن تخوض نقابته ومعها التنسيق الوطني إضرابا لأربعة أيام بدءا من الغد.
للإشارة فقد تمت دعوة نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE) التي أشركت التنسيق الوطني لقطاع التعليم وباقي التنسيقيات الفاعلة في الميدان لحضور جلسة الحوار مع الوفد الحكومي يوم الخميس 14 دجنبر 2023، وتم طرح المطالب العامة للشغيلة التعليمية، والتذكير بمطالب الفئات المتضررة التي وضعت ضمن الملف المطلبي لدى وزارة التربية الوطنية ورئاسة الحكومة ، وجلسة ثانية يوم السبت 16 دجنبر 2023، لتلقي العرض الحكومي المتعلق بنقط الحراك التعليمي، علما أن اللجنة الثلاثية الحكومية قدمت عرضا .تضمن 10 نقاط اعتبرت من طرف المفاوضين إيجابية لكن الحكومة ربطت عرضها بالعودة للأقسام بدءا من بداية الأسبوع.
متتبعون للشأن التعليمي اعتبروا أن التنسيقيات دخلت في خلاف فيما بينها، معتبرين أن انسحاب بعض التنسيقيات من جلسات حوار نهاية الأسبوع ارتبط اساسا بتقليص تمثيليتها في لجنة الحوار مع اللجنة الثلاثية وخصوصا التنسيقية الموحدة و تنسيقية الثانوي التأهيلي، واعتبروا كذلك أن المحاورين الحكوميين قد يكونوا خرجوا بخلاصة “استحالة” محاورة قيادة التنسيقيات في الظرفية الراهنة، ما دفعها بالمقابل لتسريع الحوار المؤسساتي مع النقابات الأربع بدءا من اليوم الإثنين في محاولة منها لعلاج ما يمكن علاجه وفي أقرب وقت ممكن وحتى قبل التاريخ المحدد من قبل رئيس الحكومة في منتصف يناير المقبل.