هاجس العطش الذي يتذرع به بعض المحتجين على قلتهم بدوار “أهل حيمد بجماعة اسعادة”، والذي اتشح لمن يهمهم الأمر، أنه مجرد حبكة انتخابية قبل أوان إبانها، يقصد منها استمالة البعض بمزاعم أوهى من خيوط العنكبوث، وبوعود عرقوبية تنخرط في مسلسل القولبة، وشيطنة المواطن بافتعال مواقف كشفت وتكشف عن ممارسات لا قبل للمنطق بها، ولا عهد للمنطقة بمثل هكذا ادعاء، وبطلان حقيقة لواقع غير ما أريد الترويج له، يبين رئيس جمعية أهل حيمد للماء الصالح للشرب.
فلعل أصدق تعبير عن افتعال خطاب الإحتجاج، واستنباث مسبباته، وتعهدها بالرعاية، ثم شغل المواطن باختلاقات تجر إلى الإختلاف وتضارب المواقف في عملية استغلال غير مقبولة، تبنى أصلا على تجييش الأتباع، وتجذير الإتباع في مسلسل يدعو إلى الأسى على واقع التردي الذي تساهم في ململته أيادي تعبث باطمئنان المواطن، وتحمله وزرا سيزيفيا تنضاق إلى متاعبه اليومية، ومطالبه وحاجاته الآنية، يظهر نفس المتحدث.
واعتبر رئيس الجمعية، بأن استهداف شخص معين، بافتعال مواقف محبطة وقامعة لنشاطه الجمعوي بزرع الألغام، وإحكام المطباث، والتسويق للوهم، لا يخدم المنطقة، ولا يساهم في تحقيق أهداف الجمعية التي ظلت تواجه العواصف، وتقارع طواحين التثبيط، كما تواجه آليات التعجيز، مضيفا قوله، بأن الغريب في الأمر، أن يكون من بين من يحملون معاول الهدم لصرح الجمعية، أحد مسئوليها الذي يتزعم ادعاء “قافلة العطش”، في الوقت الذي استفاد فيه خلال شهر من 10 طنا من مادة الماء.
أفبعد هذا الإستهلاك الذي بلغ حد التبذير في الدوار المذكور، يتحدث البعض عن العطش؟ !!، يتساءل رئيس الجمعية الذي زاد مستبينا بقوله، لقد نسي الشخص المستفيد، أنه مسئول عن تدبير الماء، وتناسى أنه استفاد بقسط وافر قد لا يتحقق لأحد من ساكنة المدينة، كما تناسى أيضا، أنه وقع بخط يده على وثيقة الإثبات الإستهلاكية الشهرية، وأن قسم المحفوظات بالجمعية، لا زال يحتفظ بهذه الوثيقة للإدلاء بها عند الإقتضاء، لمثل هذا الشخص أن يتدبر قول الله عز وجل “قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”.
ويتساءل بعض المستجوبين من قبل أحد المواقع، عن السر في حذف تصريحاتهم، مبدين استعدادهم لإفحام كل مدع، وكل من حاول تهميش رأيهم في الإستطلاع، خدمة لجهة دون أخرى، خصوصا، بعد حذف تدخلهم أثناء إنجاز شريط فيديو في الموضوع عند تنظيم الوقفة الإحتجاجية الأخيرة، خلال الأسبوع الأخير، وهو ما عد انتقاءا واختيارا للمادة الإعلامية المنشورة على ذات الموقع، يفيد مستجوبون، سبق وأدلوا بتصريحهم للموقع الذي أنجز عملا إعلاميا في الموضوع بذات المنطقة، يزكي رئيس الجمعية.