كشفت النائبة البرلمانية عن فريق حزب العدالة التنمية، سلوى البردعي، أن تكاثر الكلاب الضالة المصابة بالجرب أصبح ظاهرة تأرق المواطنين في مدينة شفشاون، وتخدس صورتها السياحية.
وقالت البردعي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن “مدينة شفشاون تعرف انتشارا واسعا لظاهرة الكلاب الضالة بكل فضاءاتها، حيث أصبحت تكتسح الشوارع الرئيسية للمدينة وكذا أزقة المدينة العتيقة فلم يعد هناك مكان آمن للسكان أو للزوار الذين يتوافدون على شفشاون باعتبارها وجهة سياحية بامتياز”.
وأضافت النائبة البرلمانية أن “ما زاد من تفاقم الظاهرة واستياء الساكنة منها هو حالات كثيرة لكلاب مصابة بالجرب تجول الأسواق والأحياء والشوارع، مما يثير التخوف لما لا يحمد عقباه من انتقال هذه العدوى للحيوانات الأخرى أو للإنسان، ناهيك عن الرعب الذي تسببه لكل من يقصد عمله في الصباح الباكر أو يضطر للعودة متأخرا بالليل إذ لا يمكن أن تصادف في طريقه إلا قطعانا من الكلاب الضالة”.
وساءلت النائبة البرلمانية، وزير الداخلية، عن “الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأمن والسلامة الصحية لساكنة مدينة شفشاون، الذين طالت معاناتهم مع انتشار هذه الظاهرة”.