قالت صحيفة “لاراثون” الإسبانية إن المغرب يسعى إلى الهيمنة على الفضاء البحري، من خلال تعزيز قواته المسلحة لقدرات سلاح الجو بتزويده بصواريخ هاربون بلوك الثاني (AGM-84L) وصواريخ كروز SLAM-ER (AGM-84H/K) من شركة بوينغ الأمريكية.
وحسب الصحيفة، فقد تم تصميم صواريخ هاربون للطائرات المقاتلة من طراز “F-16 Viper”، والتي ستحصل القوات المسلحة الملكية على 24 وحدة منها في عام 2026، وصواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الصواريخ المذكورة مجهزة بشحنة متفجرة تبلغ قوتها 525 كجم، ومدى يصل إلى 280 كم، وتمثل أحدث جيل من الصواريخ المضادة للسفن.
وفقا للتقارير الفنية، تضيف الصحيفة، فهي قادرة على تدمير الأهداف العائمة، وكذلك الأهداف البحرية للعدو، بما في ذلك حاملات الطائرات وسفن الإنزال، بدقة مدمرة. أما بالنسبة لصواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى، فهي مجهزة بأحدث التقنيات وقادرة على الوصول إلى الأهداف البرية والبحرية.