وزارة الفلاحة تطلق برنامج عمل من أجل إصلاح الأضرار الناتجة عن الفيضانات

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أدت الزخات المطرية القوية انطلاقا من 23 غشت الماضي إلى حدوث فيضانات شديدة على مستوى أودية إقليمي ورزازات وتنغير.

وسجلت التساقطات المطرية أرقاما قياسية ببعض المناطق كالجماعة الترابية لتاكونيت التابعة لإقليم زاكورة.

وقد ألحقت الفيضانات، أضرارا بالمحاصيل والبنية التحتية الهيدروفلاحية في الضيعات الواقعة على أطراف الأودية. كما ألحقت الفيضانات أضرارا بالأشجار المثمرة (نخيل التمر والتفاح والزيتون والتين ….) وزراعات الذرة والخضروات والأعلاف.

وفي هذا الصدد، قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء (10 شتنبر)، بزيارة لإقليم ورزازات للاطلاع على آثار التساقطات الأخيرة على الفلاحة بالمناطق المتضررة، وكان مرفوقاً بعامل إقليم ورززات ورئيس جهة درعة-تافيلالت ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.

وأفاد بلاغ للوزارة، بأن الوزير توقف على مستوى أم الرمان بالجماعة الترابية لغسات من أجل الاطلاع على طبيعة وأهمية الأضرار المسجلة. على مستوى هذا الموقع، شملت الأضرار بشكل أساسي التجهيزات الهيدروفلاحية (السواقي، الجدران الواقية، المجاري…) وكذا الأشجار المثمرة كالزيتون والتين والنخيل والمزروعات الموسمية.

كما عقد الوزير اجتماعا مع أعضاء مكتب الغرفة الفلاحية الجهوية الذين يمثلون جميع أقاليم درعة-تافيلالت بحضور عامل ورززات ورئيس الجهة ومسؤولين بالوزارة. وخصص اللقاء لتدارس الوضعية المناخية الخاصة في أقاليم ورزازات وتنغير وزكورة والرشيدية وآثارها على الفلاحة.

ًوأضاف البلاغ أنه، وفور تحسن الأحوال الجوية، تم إرسال مصالح وزارة الفلاحة إلى الميدان لتقدير الأضرار والآثار. وبناء على هذا التشخيص تم وضع برنامج عمل. وقد تم تقديم هذا الأخير خلال الاجتماع وإطلاقه لإصلاح البنية التحتية المتضررة من جراء الأمطار الغزيرة بهدف التخفيف من آثار الأضرار في أقاليم ورزازات وتنغير والرشيدية وميدلت وزاكورة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *