وأشار “بيل ديلي”، رئيس الشؤون العسكرية الأسبق في البيت الأبيض في كتابه إلى أربع مكونات أساسية داخل هذه الحقيبة “كتاب أسود فيه خيارات لتوجيه ضربات انتقامية في حال تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لهجوم نووي، وكتاب آخر لمواقع ملاجئ محصنة يمكن أخذ الرئيس إليها في حالة الطوارئ بالإضافة إلى كتيب إجراءات التواصل في الحالات الطارئة وبطاقة صغيرة تحتوي على رموز شيفرة يفهم منها أن أمر إطلاق الأسلحة النووية صادر عن الرئيس ذاته.”
من جهته أوضح بيت ميتزيغر، العقيد السابق في البحرية الأمريكية، وقام بحمل هذه الحقيبة السوداء للرئيس الأسبق، رونالد ريغان، حيث قال لـCNN: “كنت على قدر عال من التركيز خلال تلك الفترة، حيث أن الوقت قصير للغاية بين التحذير والتنفيذ ولابد من الاستعداد في أي وقت وفي أي لحظة، ولهذا كان علينا أن نبقى على مسافة قريبة جدا من الرئيس.”
وقال كينغستون رييف، الخبير بشؤون الأسلحة لـCNN: “تتحكم (تلك الحقيبة) بقوة غير معهودة حيث أن أمريكا لديها 900 رأس نووي، القوة التدميرية لكل منها تفوق القنبلة التي ألقيت على هيروشيما بنحو 20 مرة.”
مسؤول عسكري يكشف سر حقيبة اوباما
اعتاد الرئيس الأمريكي أينما توجه في حله وترحاله أن ترافقه حقيبة جلدية سوداء تعرف رسميا بـ” حقيبة الرئيس الطارئة “، ويطلق عليها أيضا “كرة القدم” النووية.