طنجة: الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والإقليم تنطم ندوة علمية تحت عنوان “الاقتصاد التضامني ورهانات التنمية الإجتماعية “
نظمت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم، امس الخميس 12دجنبر بطنجة ، بتعاون مع المديرية العامة للجماعات الترابية لوزارة الداخلية ندوة علمية حول موضوع:” الاقتصاد التضامني ورهانات التنمية الاجتماعية ”
وتدخل هذه الندوة في إطار تنزيل أهداف الجمعية المتمثلة في المساهمة في النقاش العمومي لتدارس مختلف القضايا التي تهم تطوير ورش اللامركزية وتجويد الإطار القانوني للرفع من مستوى أداء مجالس العمالات والأقاليم على وجه الخصوص، وتنفيدا للاستراتيجية المسطرة من طرف المكتب التنفيذي للجمعية القاضية بعقد ندوات وأيام دراسية ولقاءات لتبادل التجارب بين السيدات والسادة الرؤساء في مجال تدبير بعض الملفات، و مساعدتهم في ممارسة الاختصاصات المخولة لهم لرفع من قدراتهم التدبيرية لمواجهة مختلف الاكراهات التي يصادفونها في عملهم اليومي.
الندوة التي أقيمت بالمركب الإداري والثقافي للأوقاف شهدت مشاركة السيدات رئيسات والسادة رؤساء مجالس العمالات والأقاليم وممثلي عدد من القطاعات الحكومية المعنية وأساتذة باحثين وفاعلين مجاليين ومختصين.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بحضور السيد كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، المكلف بالإدماج الاجتماعي، والسيد الكاتب العام لولاية جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، ونائب السيد رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، ونائب السيد رئيس جماعة طنجة.
وألقى السيد عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم كلمة تحدث فيها عن الأهمية التي تكتسيها مثل هذه اللقاءات التي تجمع الهيئة المنتخبة بممثلي القطاعات الحكومية لدراسة مواضيع تتسم بالراهنية والبحث عن سبل تجاوزها، كما هو الشأن بالنسبة لموضوع الاقتصاد التضامني الذي يلعب دورا مهما في محاربة الفقر والهشاشة وتحقيق التنمية الاجتماعية التي ما فتىء ينادي بها مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله لتدعيم الدولة الاجتماعية.
الندوة توجت بتنظيم جلسة علمية تميزت بإلقاء عروض من قبل ممثلي القطاعات الحكومية تم خلالها بسط وضعية القطاع وما يعرفه من تحديات يهم المجهودات الحكومية و مساهمة مجالس العمالات والأقاليم في دعم هذا القطاع من خلال عرض تجربتي المجلسين الإقليميين لورزازات وتزنيت.
وتم خلال الندوة تسجيل نقاش مستفيض من قبل الحاضرين أحاط بمختلف الإشكالات التي تحول دون تطوير هذا مجال الاقتصاد التضامني وتحقيق الآمال المعقودة عليه في تحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة وتنزيل الدولة الاجتماعية التي ما فتىء ينادي بها مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
واختتمت الندوة بإصدار توصيات وخلاصات سيتم رفعها إلى الجهات الحكومية المعنية والتي تروم تطوير القطاع لتحقيق الآمال المعقودة عليه في تحقيق التنمية المحلية.