مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش، “جسر” بين مختلف الثقافات بإفريقيا (كاتبة تونسية)

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أكدت الكاتبة التونسية، أميرة غنيم، أن مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش الذي يطفئ هذه السنة شمعته الثالثة، يشكل “جسرا مهما” للتبادل والحوار بين مختلف الثقافات بالقارة الإفريقية.

وقالت السيدة غنيم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال فقرة “ماستركلاس” أطرتها أمس الجمعة بخزانة جامعة القاضي عياض بمراكش، إن “هذا المهرجان يعد فضاء متميزا للحوار والتبادل حيث يتيح فرصة ملائمة للقاء مع كتاب آخرين وكذا مع دور نشر تمثل التنوع والغنى الثقافي بالقارة”.

وأضافت الروائية التونسية، أن “هذه التظاهرة تتيح لنا خلق شبكة علاقات مهمة من أجل التعاون في المستقبل”، مبرزة أنه “رغم اختلافنا الثقافي واللغوي، لدينا نفس الطموحات ونفس الأحلام والمشاكل والتحديات”.

وتابعت “نكتب حول مواضيع مختلفة ولكن لدينا أدب عالمي يمكننا من مناقشة وتبادل التجارب والقصص الانسانية”.

من جهة أخرى، أبرزت أميرة غنيم، أهمية اشراك الجمهور من خلال نقاشات “ماستركلاس” مما يمكن أيضا من إعادة قراءة الأعمال الأدبية ومناقشة تطور الأدب سواء بالقارة أو على المستوى العالمي.

وأشارت إلى أن “هذا المهرجان يقدم لنا فرصة التواصل المباشر مع القراء من أجل إعادة اكتشاف أعمالنا”، موضحة أن تحليلات القراء والنقاد “تغني معارفنا ورؤيتنا ككتاب”.

ويروم مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش، الذي تنظمه جمعية “نحن فن إفريقيا” (We Art africains) إلى غاية 2 فبراير الجاري، الاحتفاء بالأدب والثقافة الإفريقيين.

وتهدف هذه التظاهرة الثقافية، التي أضحت حدثا ثقافيا مميزا، إلى المساهمة في التأثير الثقافي والفني بإفريقيا من خلال إبراز ثراء أدبها وفنونها. كما تسعى إلى تشجيع الثقافة والكتابة ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال الفن.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.