احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أمام المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة بإقليم تاوريرت، سواء على مستوى غياب طبيب التخدير والإنعاش أو طبيب أخصائي في الإشعاع.
افتقار المستشفى الإقليمي بتاوريرت لطبيب التخدير والإنعاش يكشف النقاب عن عجز الوزارة في تعين طبيب بالمستشفى في هذا التخصص لفتح غرفة العمليات في وجه رعاية جلالة الملك حفظه الله بل اكتفت بتعيين طبيب النساء والتوليد يوم أمس الاثنين 3 فبراير الجاري مع العلم أن المستشفى يتوفر على أربعة أطباء من هذا التخصص اما غرفة العمليات الجراحية ستبقى مغلقة في وجه المرضى بسبب عدم تعيين طبيب التخدير والإنعاش.
وحسب المكالمات الهاتفية من ساكنة الإقليم بجريدة الملاحظ جورنال، أصبح المستشفى الإقليمي بمدينة تاوريرت معزولا بدون مستوى ثالث للعلاج، بسبب عدم توفر طبيب مختص في التخدير والإنعاش، فيما جرى استنكار التجاهل غير المبرر والتعاطي غير الجاد مع طلب الساكنة في توفير طبيب التخدير وفتح باب غرفة العمليات الذي ظل مغلقا منذ مدة مطالبة وزير الصحة، بإيفاد لجنة مختصة للاطلاع على الغياب الفادح لأبسط مقومات الوحدات الاستشفائية باللمستشفى المذكور ، واتخاذ التدابير والإجراءات المستعجلة لسد الخصاص وتحويل المستشفى إلى مؤسسة تقوم بدورها الصحي المنوط بها، وعدم الاستمرار في لعب دور محطة عبور للمرضى نحو مستشفيات المدن المجاورة.