المغرب يعزز ترسانته العسكرية بأسلحة فتاكة.
في خطوة استراتيجية تعكس توجه المملكة نحو تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، تستعد القوات المسلحة الملكية المغربية لاستلام منظومة HIMARS المتطورة إلى جانب صواريخ ATACMS الباليستية التكتيكية من الولايات المتحدة الأمريكية. هذه الإضافة النوعية تمنح المغرب تفوقًا صاروخيًا يعزز موقعه ضمن القوى العسكرية الإقليمية.
تتميز راجمات HIMARS بقدرتها العالية على تنفيذ ضربات دقيقة بعيدة المدى، مما يمنح الجيش المغربي مرونة تكتيكية متقدمة في العمليات القتالية. وتضاف هذه المنظومة إلى ترسانة الصواريخ المغربية التي تضم أنظمة مثل PULS، ما يعزز قوة الردع الناري للمملكة.
من جهة أخرى، ستشكل صواريخ ATACMS نقلة نوعية في القدرات الهجومية للمغرب، إذ يصل مداها إلى 300 كيلومتر، مما يتيح للقوات المسلحة استهداف مواقع استراتيجية بعمق أراضي الخصوم، في خطوة تعزز توازن القوى بالمنطقة.
التحديثات العسكرية المغربية لا تقتصر على الصواريخ فقط، بل تشمل أيضًا الطائرات المسيرة، المدفعية المتطورة، ومنظومات الدفاع الجوي، مما يعكس استراتيجية شاملة لبناء قوة ردع متكاملة قادرة على مواجهة أي تهديد محتمل.
مع دخول هذه المنظومات إلى الخدمة، يرسّخ المغرب مكانته كقوة عسكرية صاعدة في المنطقة، ويمضي بثبات نحو تعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، بما يضمن حماية مصالحه الاستراتيجية وتفوقه في موازين القوى الإقليمية.