انطلقت،أشغال المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، والذي ينتظر أن يخرج بقرار رسمي يخص المشاركة في الحكومة المقبلة، وهو الفرار “شبه المحسوم” بالنسبة للحزب.
ودعا محمد فاضيلي، رئيس المجلس الوطني ل”السنبلة”، الحركيين “لتحكيم ضمائرهم لحظة اتخاذ قرار المشاركة في الحكومة من عدمها”.
وقال إن القرار الذي سيصوت عليه الحركيون “يجب أن يستحضر مصلحة الوطن أولاً، ثم مصلحة الحزب، بما يقوي موقعه ضمن المشهد السياسي المقبل، بعيدا على أي أنفعالية أو عاطفية في اتخاذ الموقف والقرار”.
وفي سياق آخر، شدد محمد فاضيلي، رئيس المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية ، الذي كان يتحدث في اجتماع المجلس الوطني بمدينة سلا، صباح اليوم، على أن الحزب لن يتساهل أبدا مع الذين اتخذوا من حزب الحركة الشعبية مطية للاسترزاق وتحقيق الأغراض الخاصة.
وأكد أن هيئات ومؤسسات الحزب ستنعقد، قريبا، للبت في كل التجاوزات التي ارتكبها مناضلون بالحزب أو مسؤولون على حد سواء.
ولمح المتحدث إلى أن أغلب هذه التجاوزات صاحبت الانتخابات الأخيرة، سواء أثناء الإعداد لها في مرحلة التزكيات، أو خلال الحملة الانتخابية وبعدها.
واعتبر فاضيلي أن الحزب سيحاسب كل الذين استرزقوا بالحزب.
وأكد أنه يقول هذا الكلام لأنه “ثبت بالملموس أن البقاء والتفوق في المشهد السياسي للأحزاب المنظمة والمنضبطة لمؤسساتها وهيئاتها وتعاقداتها، وليس للأحزاب التي يسود فيها التجاوزات وممارسة السلوكيات التي تحطم الحزب من الداخل”.