مخيمات الأمن الوطني بأكادير… محطة صيفية لترسيخ القيم الإنسانية لدى الناشئة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

شهدت النسخة الحالية من المخيمات الصيفية التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني طفرة نوعية على مستوى التنظيم والمضامين، بعدما نجحت في توسيع قاعدة المستفيدين بنسبة تفوق 20 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. فقد بلغ عدد الأطفال واليافعين المشاركين هذه السنة 4044، مقابل 3492 في صيف 2024، مع فتح الباب لأول مرة أمام الفئة العمرية ما بين 14 و16 سنة.

وبأكادير، أكد مدير مخيم الأمن الوطني، بوبكر البوروكي، أن هذا الفضاء التربوي والترفيهي احتضن أنشطة غنية ومتنوعة على امتداد أربع مراحل منذ 8 يوليوز المنصرم، حيث شارك أبناء وأسر موظفي الأمن من مختلف مدن المملكة في برامج متكاملة، جمعت بين الترفيه والتعلم، وشملت رحلات استكشافية وزيارات لمآثر تاريخية ومعالم سياحية، إلى جانب أمسيات فنية وثقافية أضفت طابعا مميزا على التجربة.

ولم يقتصر البرنامج على الترفيه فحسب، بل تميز أيضا بإدماج مضامين تربوية وتوعوية جديدة، أبرزها حصص تحسيسية حول مخاطر الانحراف والجريمة واستهلاك المخدرات، تولى تأطيرها موظفو الشرطة العاملون بخلايا التحسيس بالوسط المدرسي. كما أتيح للمستفيدين القيام بزيارات ميدانية لمصالح شرطية ومؤسسات عمومية، ما أسهم في تعزيز رصيدهم المعرفي والثقافي.

وقد رفعت هذه الدورة شعار: “مخيمات الأمن الوطني: فضاء لترسيخ القيم الإنسانية”، في إشارة واضحة إلى الرهان على جعل المخيمات أداة لبناء شخصية متوازنة للناشئة، قوامها قيم الاحترام، المسؤولية، وروح التعايش.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني دأبت على تنظيم هذه المخيمات الصيفية كل سنة لفائدة أبناء موظفي ومتقاعدي الشرطة، من خلال مراكز متكاملة مجهزة بكل من أكادير، بوزنيقة، تطوان وإفران، تضمن للمستفيدين ظروفا ملائمة للإقامة، التغذية، والأنشطة التربوية والترفيهية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.