حملات معزولة ضد المغرب تكشف صلابة الجبهة الداخلية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تتجدد بين الفينة والأخرى محاولات بعض الأصوات المعزولة للنيل من صورة المغرب ومؤسساته، عبر بث مضامين مليئة بالتحريض والتشويش، كان آخرها خرجات المدعو هشام جيراندو، الذي حاول من خلال مقاطع مرئية تداولها على منصات التواصل الاجتماعي الإساءة إلى المؤسسة الملكية ورمز السيادة الوطنية.

هذه التصرفات، التي تعكس في جوهرها نزعة عدائية فارغة المحتوى، لا تتعدى كونها محاولات للتأثير في الرأي العام عبر عبارات مسيئة ومؤثرات سطحية، لكنها تصطدم في كل مرة بوعي الشعب المغربي، الذي يظل متشبثاً بثوابته الوطنية ومؤسساته الدستورية.

فالمؤسسة الملكية، التي شكلت على الدوام ركيزة الاستقرار وضمانة الوحدة الوطنية، تحظى بإجماع واسع من مختلف فئات المجتمع، إدراكاً لدورها المحوري في توجيه المسار التنموي للمملكة، وتحصينها من محاولات التشويش.

ويرى متتبعون أن هذه الحملات الإعلامية، مهما اتخذت من أشكال، تبقى محدودة التأثير، مقابل المكاسب الملموسة التي يحققها المغرب على المستويين التنموي والدبلوماسي، سواء من خلال الإصلاحات الداخلية أو من خلال تعزيز حضوره القوي في الساحة الإقليمية والدولية.

إن رهان المغرب اليوم لا ينصب على الرد على خطابات التشويش، بقدر ما يتركز على مواصلة أوراش التنمية والإصلاح بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مستنداً إلى التلاحم الشعبي، الذي يظل السد المنيع أمام كل محاولات النيل من استقرار البلاد ووحدتها.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.