احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
عرفت فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة حركة غير مسبوقة في صفوف المنتخب الوطني المغربي، حيث غيّر 11 لاعباً وجهتهم الكروية قبل أيام من خوض التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي يستهلها “أسود الأطلس” بمواجهة النيجر غداً الجمعة، ثم زامبيا يوم الاثنين المقبل.
وحسب مصادر مطلعة، فقد جاءت التحولات في مسارات اللاعبين على النحو التالي:
نايف أكرد: من ويست هام يونايتد الإنجليزي إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي.
جواد الياميق: من الوحدة السعودي إلى النجمة السعودي.
بلال الخنوس: من ليستر سيتي الإنجليزي إلى شتوتغارت الألماني (إعارة).
عز الدين أوناحي: من أولمبيك مارسيليا إلى جيرونا الإسباني.
سفيان أمرابط: من فنربخشه التركي إلى ريال بيتيس الإسباني (إعارة).
إلياس بنصغير: من موناكو الفرنسي إلى باير ليفركوزن الألماني.
أسامة العزوزي: من بولونيا الإيطالي إلى أوكسير الفرنسي.
نائل العيناوي: من لانس الفرنسي إلى روما الإيطالي.
شمس الدين الطالبي: إلى سندرلاند الإنجليزي.
حمزة إغمان: من غلاسكو رينجرز الاسكتلندي إلى ليل الفرنسي.
أمين عدلي: من باير ليفركوزن الألماني إلى بورنموث الإنجليزي.
وتزامنت هذه التغييرات مع نهاية “الميركاتو” الصيفي في الدوريات الأوروبية الكبرى، في وقت يواصل فيه المنتخب المغربي استعداداته لمباراتي النيجر وزامبيا. ويكفي “الأسود” تحقيق نتيجة التعادل في مباراتهم المقبلة لضمان التأهل رسمياً إلى نهائيات المونديال.
هذه الدينامية الكبيرة في انتقالات اللاعبين تعكس الحيوية التي يعرفها مسار نجوم المنتخب المغربي، وتؤكد في الوقت ذاته أن جل عناصره سيخوضون التصفيات بحماس متجدد وتجارب مختلفة داخل أندية أوروبية وعالمية مرموقة.