عبد الواحد كنفاوي
أفاد بنك المغرب أنه حجز، خلال السنة الماضية، ما لا يقل عن 7 آلاف و681 ورقة نقدية مزورة، تصل قيمتها الإجمالية إلى 860 ألف درهم، مقابل 11 ألفا و649 ورقة نقدية بقيمة إجمالية تصل إلى مليون و400 ألف درهم خلال 2012،
ما يمثل تراجعا بناقص 34 في المائة في ما يتعلق بعدد الأوراق وناقص 38 في المائة بالنسبة إلى قيمة الأوراق النقدية المزورة.
وهم التراجع مختلف الفئات، إذ تراجع تزوير الورقة النقدية من فئة 200 درهم بناقص 38 في المائة، وانخفضت أوراق 100 درهم المزورة بناقص 45 في المائة، وسجل تراجع بناقص 26 في المائة في تزوير الورقة النقدية من فئة 50 درهما، في حين انخفضت الأوراق المزورة من فئة 20 درهما بناقص 15 في المائة.
وتعتبر ورقة 200 درهم الأكثر تعرضا للتزوير، إذ تمثل 38 في المائة من إجمالي الأوراق النقدية المزورة، تليها ورقة 50 درهما بنسبة 26 في المائة، وورقة 100 درهم بنسبة 20 في المائة، وورقة 20 درهما، التي تمثل نسبة 16 في المائة.
واعتبر البنك المركزي، في تقريره الأخير، أن حجم الأوراق المزورة يظل ضعيفا، إذ هناك 6 ورقات مزورة في كل ميلون ورقة يتم تداولها، علما أن العدد كان يصل إلى 10 ورقات، خلال 2011، ليتقلص إلى 9.5 ورقات في السنة الموالية، قبل أن يستقر في السنة الماضية في حدود 6 ورقات.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن عدد الشيكات التي رفضت وصل، خلال السنة الماضية، إلى 654 ألفا و976 ورقة شيك، ما يمثل نسبة رفض في حدود 2.34 في المائة (أي أقل من ثلاثة شيكات في كل مائة شيك)، مقابل 2.51 في المائة سنة من قبل.
أوضح التقرير أن 57 في المائة من عمليات الرفض كان من ورائها غياب المؤونة اللازمة لتغطية مبلغ الشيك. وتهم نسبة 75 في المائة من الشيكات المتبادلة عمليات سحب النقود من الشبابيك البنكية.
وسجل البنك المركزي نموا متواصلا للبطاقات البنكية، التي وصل عددها الإجمالي، خلال السنة الماضية، إلى 9.8 ملايين بطاقة، ما يمثل زيادة بنسبة 6.2 في المائة بالمقارنة مع السنة التي قبلها. ووظفت هذه البطائق في 25.5 مليون عملية أداء، بقيمة إجمالية تصل إلى 12.2 مليار درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 16.7 في المائة. ويواصل الأداء عبر الأنترنيت انتشاره، إذ ارتفع عدد العمليات بنسبة 42.3 في المائة، ليصل في المجمل إلى 1.7 مليون عملية، وسجلت قيمة المبادلات بدورها ارتفاعا بنسبة 28.1 في المائة، لتتجاوز 910 ملايين درهم. وعرف الأداء بالبطاقات البنكية ارتفاعا متواصلا، إذ مثل، خلال 2013، 31 في المائة من إجمالي الأداءات بالوسائل الأخرى، مقابل 28 في المائة خلال السنة ما قبل الماضية