بريطانيا وأستراليا وكندا يعترفون رسمياً بالدولة الفلسطينية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في تحول وُصف بـ«الجذري» في مواقفها من الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، أعلنت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا، الأحد، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، لتنضم إلى أكثر من 140 دولة اتخذت الخطوة ذاتها. ومن المقرر أن تعلن البرتغال بدورها اعترافاً مماثلاً في وقت لاحق.

وجاء القرار البريطاني بعد نحو عامين من الحرب في قطاع غزة، وفشل إسرائيل في تلبية شروط وضعتها لندن، في مقدمتها وقف إطلاق النار. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عبر منصة «إكس»، إن بلاده تعترف بدولة فلسطينية «من أجل إحياء أمل السلام للفلسطينيين والإسرائيليين وتحقيق حل الدولتين».

ويحمل الموقف البريطاني رمزية خاصة، بالنظر إلى الدور التاريخي للمملكة المتحدة في نشأة دولة إسرائيل عقب الحرب العالمية الثانية، وسط توقعات بأن يثير غضب تل أبيب وحليفتها الرئيسية واشنطن.

وفي كانبيرا، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، في بيان مشترك مع وزيرة الخارجية بيني وانغ، اعتراف بلاده بفلسطين، مشيراً إلى أن الخطوة تأتي بالتنسيق مع كندا وبريطانيا «لإحياء زخم حل الدولتين»، مع التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وأكد البيان أن حركة «حماس» يجب ألا تضطلع بأي دور في الدولة الفلسطينية المستقبلية.

أما في أوتاوا، فأكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اعتراف بلاده بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه الخطوة تهدف إلى «الحفاظ على إمكانية حل الدولتين»، وقال: «كندا تعرض العمل في شراكة من أجل تحقيق مستقبل سلمي لدولة فلسطين ودولة إسرائيل».

في المقابل، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة، بالقول إن الدعوات لإقامة دولة فلسطينية «تهدد وجود إسرائيل وتشكل جائزة غير منطقية للإرهاب». وأكد أن إسرائيل ماضية «بقوة لتحقيق الحسم النهائي، والقضاء على حركة حماس، وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة».

وأضاف نتنياهو أنه سيعرض في الأمم المتحدة «الحقيقة» بشأن ما وصفه بـ«صراع إسرائيل العادل ضد قوى الشر»، داعياً إلى مواجهة ما اعتبرها «دعاية كاذبة» في الساحة الدولية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.