احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
كشفت مصادر إعلامية جيدة الاطلاع عن قرار اصدار جلال بنحيون عامل إقليم النواصر بضواحي الدار البيضاء بتوقيف باشا بوسكورة، وتكليف إبراهيم العنتري بمهام الباشا بالنيابة مع إلحاق الباشا الموقوف بالعمالة بدون مهمة.
وربطت ذات المصادر هذا القرار الصادم بشبهات تتعلق باختلالات في تنفيذ القانون والمساطر الإدارية المرتبطة بزجر مخالفات التعمير وهدم المباني المخالفة.
وذكرت ذات المصادر ان سبب التوقيف مرتبط بالإيقاف المفاجئ لأشغال هدم قصر فاخر شهير في بوسكورة، يُطلق عليه شعبياً اسم “الكريملين”. هذا القصر ثبتت مخالفته لضوابط التعمير وخرقه للتراخيص، ما استدعى قرار الهدم.
ويأتي توقيف العامل للباشا المذكور في سياق حملة واسعة تشهدها جماعات الإقليم لزجر مخالفات التعمير، وقد طالت هذه الحملة منتخبين وأقارب مستشارين استغلوا مستودعات عشوائية لأغراض صناعية غير مهيكلة.
ويُشار إلى أن جماعة بوسكورة سبق أن شهدت عزل رئيسها بوشعيب طه ونوابه الأربعة بقرار من المحكمة الإدارية، بناءً على توصيات لجنة تفتيش من المفتشية العامة للإدارة الترابية.
القرار الجديد بتوقيف باشا بوسكورة، بسبب ملف “الكريملين” تحديداً، يؤكد على جدية السلطات المركزية في تطبيق القانون ومحاربة أي تهاون في ملفات التعمير الحساسة.