الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
أعلن محمد الامين الصبيحي، وزير الثقافة، أمس الاثنين بالرباط، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، سيستضيف أحد عشر وزير ثقافة إفريقيا وأربعين ناشرا وكاتبا.
وأوضح الصبيحي، في ندوة صحفية بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية،حسب ما أورده موقع المنارة أنه في إطار تواصل حلقات السياسة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعزيز العلاقات المغربية مع دول القارة الإفريقية، سيكون ضيف شرف هذه الدورة من المعرض، التي ستنظم نسخته الثالثة والعشرين من 9 إلى 19 فبراير الجاري الأحد عشر بلدا للمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الوسطى.
ويتعلق الأمر بأنغولا، بوروندي، الكامرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو، الجمهورية الديموقراطية للكونغو، الغابون، غينيا الاستوائية، رواندا، ساوتومي وبرانسيب، تشاد، فضلا عن سكرتارية المجموعة.
وفي السياق ذاته ، توقع الصبيحي أن يبلغ عدد زوار المعرض 350 ألف زائر سيكتشفون في فضاءاته 100 ألف عنوان في ثلاثة ملايين نسخة لحوالي 702 عارض (353 مباشر و349 غير مباشر) ينتمون ل 54 بلدا مشاركا في هذه التظاهرة.
وأضاف وزير الثقافة المغربي أن المعرض سيحتضن هذه السنة أيضا الدورة الثانية ل”منصة الحقوق” التي تعد أرضية لتبادل حقوق النشر والترجمة وغيرهما، مفتوحة في وجه مهنيي الكتاب والنشر لتشجيع وإشعاع الكتاب على المستوى الدولي، والتي لاقت تجاوبا مهما في نسختها الأولى لدى مهنيي الكتاب في داخل المغرب وخارجه.
وأوضح أنه يشارك في “منصة بيع الحقوق” لهذه الدورة، فضلا عن المغرب، وكلاء من ألمانيا، مصر، إيطاليا، فلسطين، تونس، تركيا، الصين، الكامرون، الغابون، رواندا، الكونغو الديموقراطية، الكونغو، والتشاد، ما “سيحدد فرص اللقاءات والتعاقدات المباشرة بين المعنيين بحقوق الكتاب، ويصب في حركية الصناعة الثقافية على مستوى النشر”
ويقترح البرنامج أيضا، علاوة على الأنشطة الخاصة للبلدان الإفريقية ضيفة الشرف، عددا من الندوات الموضوعاتية ومن أمسيات ليالي الشعر ولقاءات معه المبدعين واحتفاءات وتوقيعات وأنشطة وورشات للأطفال، وكذا تسليم الجائزة الدولية “ابن بطوطة” لأدب الرحلة..
وجدير بالذكر أن فضاءات الأنشطة الثقافية، التي يتضمنها المعرض الممتد على مساحة إجمالية تبلغ 20 ألف متر مربع، ستحتضنها أربع قاعات هي قاعة إفريقيا (ضيف الشرف)، وقاعة ابن بطوطة (بمناسبة منح جائزة ارتياد الآفاق لأدب الرحلة)، وقاعة إدمون عمران المليح (بمناسبة الذكرى المائة لميلاد الكاتب المغربي الراحل)، وفضاء الطفل برواق وزارة الثقافة.
