فضيحة من العيار الثقيل لبوتفليقة وحزبه بفرنسا

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يواجه حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، الذي يتزعمه الرئيس بوتفليقة، فضيحة سياسية وقانونية مدوية في شمال فرنسا، عقب ترشيحه شابة لانتخابات البرلمان الجزائري على مستوى المهجر، قيل إنها حديثة العهد بدخول فرنسا، بموجب منحة دراسية حصلت عليها العام الماضي، لتتسلّق قائمة النساء المرشحات للانتخابات التشريعية عن دائرة المهجر، وسط نفي رسمي لما تردد بشأنها.

وقالت مصادر سياسية مطلعة إن “الشابة ابتسام حملاوي المولودة في 21/10/1981 ، وفدت إلى الأراضي الفرنسية ربيع العام الماضي، وتنتهي صلاحية إقامتها بشكل رسمي في 12 أبريل الجاري، ما يجعلها في وضع غير قانوني ومحل ملاحقة من طرف السلطات الفرنسية”.

ويدخل مرشحو جبهة التحرير الوطني في فرنسا، أجواء الحملة الانتخابية التي تبدأ فعليا غدا الأحد بفضيحة غير مسبوقة، إذ لا يُمكن للمرشحة ابتسام حملاوي تنشيط مهرجانات حملة انتخابات البرلمان الجزائري بعد ثلاثة أيام من انطلاقها، ما قد يجبرها على التخفّي عن الشرطة الفرنسية، والجهات المكلفة بمراقبة حركة المهاجرين غير الشرعيين.

ويتصدر لائحة انتخابات حزب الغالبية البرلمانية الحالية في الجزائر، على مستوى دائرة المهجر في فرنسا نائب رئيس مجلس النواب جمال بوراس، الذي يواجه متاعب سياسية منذ أسابيع، بسبب فضائح الرشاوى وغزو المال الفاسد لقوائم الترشيحات الانتخابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *