في سابقة من نوعها تداولت وسائل الاعلام الوطنية،ظاهرة “شفوني “كندير الخير التي تحولت الى “شوفوني كنغتصب ليكم اولادكم،و التي يحاول من خلالها مجموعة من السياسيين الاتجار في هموم المواطن ،واستغلال فقرهم المدقع .
صورة هزت كيان وسائل الاعلام الوطنية و الصفحات الاجتماعية،انتشرت مؤخرا لمستشارة استقلالية معروفة بمدينة فاس،و هي تغتصب طفولة طفل لا حول و لا قوة له،و تظهر الصورة المستشارة تجسد “شوفوني كندير الخير” خلال استغلالها حفل ختان يقيمه الاستقلاليين بالعاصمة العلمية،و هي تحمل طفل كما ولدته امه و تلتقط معه الصورة،في ابشع صور مظاهر الاستغلال السياسي للطفولة البريئة،و الهدف منه تسويق الصورة في حملات انتخابية و جمعوية .
و تظهر الصورة مدى اغتصاب طفولة طفل برئي،و التقاط له صورة في خرق سافر للمواثيق الدولية لحقوق الانسان،و يمكن اعتبار صورة الطفل مرفوعا بين يدي سياسية و مستشار جماعية و هو عاري غصبا عنه، لأنه لا يعرف ما يقع له و كيف تسوق صوره على نطاق واسع،بمثابة جريمة يعاقب عليها القانون،لان لم يخول لها لا العمل السياسي و لا العمل الجمعوي،ان ترفع طفلا عاريا كما ولدته امه و كأنه خروف العيد او دجاجة مسلوخة،و ان عملها لا تربطه اية علاقة بمهنة الطب و التمريض.
و في نفس الصورة يظهر بجانب المستشارة الاستقلالية ،ممرض استقلالي معروف و هو يشغل كذلك منصب مستشار جماعي ويسخر مهنته لأهداف سياسية كلما اقتضى الامر.
و سبق المستشارة الاستقلالية التي سوقت “شوفوني كنغتصب ليكم اولادكم”،صور انتشرت كالنار في الهشيم لبرلمانية اتحادية،وهي توزع ياغورت بدرهمين على الفقراء المنسيين بالأعالي وتستغل صورهم لأغراضها السياسية،و صور اخرى هزت الرأي العام للوزير الداودي و هو يجالس اطفال الشوارع ،و كأنه يريد ان يقول لنا انه يفعل الخير و مواطن عادين لكن حقيقة العدسات تقول ،انه استغلال دنيء لفقراء الشعب من بعض الحقراء السياسيين.