الملاحظ جورنال/ متابعة
كشف أحد المغاربة الذين قاتلوا في صفوف تنظيم “داعش” في سوريا أن التنظيم كان يتعمد تصوير كل جرائمه الوحشية من أجل نشر الرعب بين الناس.
وقال (ع.ع) وهو من مواليد الرباط سنة 1982 في حوار أجرته معه صحيفة “الشرق الأوسط”، إن التنظيم لجأ إلى الإعدامات الجماعية وقطع الرؤوس وعمليات الاغتصاب والسبي والخطف والتطهير العرقي والرجم وغيرها من الممارسات الوحشية في الرقة وباقي المدن التي سيطر عليها، وحرص التنظيم على استخدام كل التقنيات الحديثة لتصوير فظاعته على أشرطة فيديو نشرها على الإنترنت لنشر الرعب بين الناس.
وأضاف الداعشي الذي يوجد حاليا داخل أحد معتقلات »قوات سوريا الديمقراطية« أن ن التنظيم كان يقوم بتصفية المختطفين والمعتقلين لديه، قائلا: “عندما كان يخسر مدينة يقوم بقتل السجناء، ويبقي على حياة الذين سيتفاوض عليهم في صفقات التبادل أو فدية مالية، والمسؤول الأمني عن هذا الملف كان يدعى أبو لقمان الرقاوي، وهو سوري ينحدر من الرقة”.
وفي ختام حديثه للصحيفة قال (ع.ع) : “مشتاق لأخي الأكبر الذي كان يحاول منعي من الالتحاق بالجماعات الإسلامية المقاتلة قال لي وقتها إنها خدعة كبيرة، لو ترجع آلة الزمن سأختار أن تتوقف عند حديث أخي، للأسف هذا الشيء لم يعد ممكنا”.