تعرضت فتاة فنزويلية للدغة ثعبان أدت إلى « ذبول » ساقها وتحوله إلى اللون الأسود، قبل أن تصل إلى الأطباء، الذين قرروا بتره ، ولم يستبعدوا وفاتها.
وكانت الفتاة، البالغة من العمر 13 عاما، تعرضت لعضة ثعبان سام، وأمضت شهرا كاملا تعالج بالطب التقليدي، قبل أن تنقل إلى المستشفى بالعاصمة الفنزويلية، كاراكاس، وفقا لصحيفة « ديلي ميل » البريطانية.
الى ذلك أشارت مصادر طبية إلى نوعية السم ووصفتها بالمعقدة للغاية، ولا يُعرف السبب حول بقاء الفتاة على قيد الحياة رغم تآكل ساقها، ولماذا لم ينتشر السم في باقي جسدها طوال هذه الفترة.
ويعتقد بعض الأطباء بالمستشفى الى ان العلاجات التقليدية ربما احتوت بعض الأنواع من المضادات الحيوية، التي قاومت انتشار السم في جسد الفتاة، ولكنها لم تستطع منعه من وقف إمدادات الدم إلى ساقها .