قاد التدخل الأمني لعناصر الدائرة الأمنية 11 بالمسيرة الأولى بمراكش، ويأتي في إطار التنفيذ الكامل للتعليمات المشددة الرامية إلى مكافحة الفساد ومظاهر الجريمة، من إخلاء أعشاش لتناول المخدر ات تم في شأنها بذات المقاطعة تقديم شكاية تخبر بالقلق الذي تمارسه مقاهي من خلال الترويج وإعداد أمكنة تعاطي “النرجيلة” بين تجمعات مؤهولة بأحياء سكنية خاضعة لتراب أمن الدائرة 11، التي لم تتأخر إجابتها بعد مغرب الإثنين 19 دجنبر الجاري، لمطلب الشكاية الداعي إلى التدخل من أجل الحماية والمحافظة على الكيان الأخلاقي لهذه الأحياء، ويخترقه نشاط تلك المقاهي بترويج “النرجيلة”، تحت أغطية النشاط العادي المرخص به لأية مقهى، لحسب ما أفاد به مصدر لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية.
التدخل الأمني الذي قامت به عناصر الدائرة الأمنية 11 بالمسيرة الأولى، وأشرف عليه ميدانيا رئيس الدائرة، بوكرين/ مقهيين، “رنيم” التي يرفع من درجة اشتداد خطورة نشاطها في ترويج “النرجيلة”، وجودها عند أعتاب مؤسستين، تربوية، حيث يزداد تخوف أهالي الحي من تمدد وامتداد هذا النشاط غير أخلاقي إلى المتتلمذة، ودينية/مسجد حيث لا مجال لقيام مثل هذا النشاط بما يكتنف عليه من فساد بين، ظل موضوع حديث خفي، تلمس اجتثاته إشعار السلطات المحلية بالمسيرة الأولى/ الدائرة الأمنية11، التي تجاوبت مع الأهالي بالتدخل الخاطف، والمداهمة المسرعة لإعطاء حضور سلطة الأمن بالدائرة بعده الوقائي والإحترازي والنفعي الدال على تثمين تعاون الأهالي بالإخبار والتبليغ والمساندة أثناء عمليات التدخل للقضاء على الأنشطة الخارجة على القانون، والتي تمارس تحت أغطية الأنشطة العادية، ومن ثمة تجسيد شعار “الشرطة في خدمة المواطن”، وتمثل مبدإ “ربط المسئولية بالمواطنة” الذي تجعل منه رئاسة الدائرة 11 موجها ومرشدا في تنفيذ التعليمات الولائية والمستمدة من توجيهات الإدارة العامة للأمن الوطني في شأن محاربة الفساد بتعدده وتنوع أشكاله، هذا، في ما هم التدخل الآخر الذي قامت به عناصر الدائرة الأمنية 11 بالمسيرة الأولى، بعد هذه العملية، مقهى ” “فاست فيست” على طريق الصويرة، تبعا للمعلومات التي توفرت من مصدر لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية .
وأسفر التدخلان الأمنيين على حجز مجموعة كبيرة من “النرجيلات” وتوقيف مجموعة من المتعاطين للنرجيلة بذات المقهيين، بين ذكور وإناث، غالبيتهم العظمى “قصر”، وضمن وضعيات مخلة بالحياء والآداب العام، إذ أن جل القاصرات اللواتي تم توقيفهن بين المقهيين موضوع تدخل الدائرة 11، بدا ما على أجسادهن لباس قصير وشفوف، يؤشر على اختيارهن في السن الحرج، الجنوح والنزوع نحو الإعوجاج والإنحراف، وهو ما استنكره الحاضرون للتدخل الأمني ، بحسب نفس مصدر المعلومات التي تلقتها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية.