رفعت الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية المغربية، درجة يقظتها إلى أقصى مستوياتها، وكثفت نهاية الأسبوع الماضي، من عمليات المراقبة على إسلاميين متطرفين يعتنقون الفكر الجهادي المتطرف لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح مصدر مطلع ، أن عملية رفع درجة اليقظة تأتي بعد التهديدات التي وردت في الشريط الصوتي المنسوب إلى أبي بكر البغدادي، الذي صدر الخميس الماضي، حيث تضمن ذلك الشريط مجموعة من الرسائل الموجهة إلى المتعاطفين مع التنظيم بدول شمال إفريقيا.
وأكد المصدر ذاته، أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية تقوم بالرفع من حالة تأهبها من أجل توفير معطيات دقيقة يمكن استغلالها من أجل إحباط أي مخططات متطرفة من شأنها أن تستهدف أمن وسلامة المملكة، مبرزا أن هذه العملية تقوم على مراقبة المتطرفين السابقين، سواء منهم الذين غادروا السجن بعد أن تمت محاكمتهم في إطار قانون الإرهاب وأكملوا المدد التي حكم عليهم بها، أو من متطرفين قادمين من خارج المغرب، والذين يتم توقيفهم قبل أن يمروا إلى مرحلة التنفيذ.
و في تصريحات اعلامية نوهت الدولة الارهابية “داعش” بالمقاتلين المغاربة على اثر التحاق لاعب كرة القدم من هولاندا ذو جنسية مغربية بالصفوف الاولى “لداعش”،بعد ان خصص له استقبال من نوع خاص،فيما اعلنت سرايا البغدادي عن تثبيت ولاية الدولة الاسلامية بالجزائر.