بحسرة الألم وفزع المصاب الجلل، تتقدم السيدة لمياء الإدريسي، بالنيابة عن زميلاتها إلى الأسرة المكلومة عائلة الجزولي، في فقدان عميد العائلة محمد الجزولي الذي ووري الثرى الأربعاء 28 فبراير 2018 بمراكش، بتعازيها الحارة في هذا الفقد الأعظم.
وبتذرع إلى الله جل وتعالى، والدعاء إلى الفقيد بالرحمة في جوار العلي القدير، ترفع السيدة لمياء الإدريسي والزميلات، إلى زميلتهم سلمى في وداع والدها، وإلى السيدة زوج الفقيد زبيدة، وابنه عبد الله، وبناته، لطيفة، آسيا، أمينة، وإلى كافة أهل الفقيد المكلومين برحيله، ومعارف المتغمض الطامع في رضا الله، المواساة القلبية في هذا الفقد الجلل الذي لامرد له، متوجهين إلى الله تعالى، بأن يكرم مثوى الفقيد، ويحشره بين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ويمطر عليه شآبيب رحمته التي وسعت كل شيء، ويجعله ممن أتاه بقلب سليم، ويقيمه مقام صدق، ويلهم ذويه الصبر والسلوان