أوصل تشديد الخناق الذي مارسه رجال أمن الدائرة 11 بالمسيرة الأولى بمراكش، على محترفي الظاهرة الإجرامية في أشمل أنواع وجوه ارتكابها، وتعزيز التطويق الأمني/ الوقائي على الأنشطة المقترفة خارج إطار القانون والتعايش المستقر على وحدة الإندماج السليم بين عموم أهالي ذات المنطقة التي تتجمع بمركز نشاطها التجاري بشارع الداخلة، إلى توقيف والقبض مساء أمس الثلاثاء 13 مارس 2018، بحسب مصدر موثوق في صحة معلوماته، على لصين في حالة تلبس مفتضحة، بعد أن هما بانتشال (محمول) من جيب مرتاد على نفس الشارع، وصد إنفاذ عملهما المنحرف، التدخل الفوري لرجال أمن الدائرة 11، الدائمي الوجود اليقظ في حماية أمن واستقرار المستغلين للشارع، تجارا ومواطنين عاديين، والحضن والدود على الممتلكات من المتجرئين على سلب حائز الأشخاص.
الموقوفان، المقبوض عليهما من قبل رجال أمن الدائرة 11 بشارع الداخلة بالمسيرة الأولى متلبسين بالسرقة عبر النشل، وتبين لدى نفس رجال أمن الدائرة 11 بعد إخضاعهما للتنقيط، أنهما من ذوي السوابق القضائية، يتحدر أحدهما (أ- ن) البالغ من العمر 23 من حي أزلي، بينما يتحدر ثانيهما (خ- أ) البالغ من العمر 19سنة من حي الإنارة، وإذ لم يمض على أحدهما غير زمن يسير على مغادرته السجن، بعد قضاء محكومية 7 أشهر، تبعا للمعلومات التي هيأها نفس المصدر لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، والذي أضاف القول، بأن نفس رجال أمن الدائرة 11، قد حجزت لدى المتلبسين بالسرقة، دراجة نارية من نوع (سوينغ)، من المرجح أنهما كانا يستعملانها في تنفيذ عملهما الإجرامي.
إلى هذا يشار، إلى أن رجال أمن الدائرة 11 بالمسيرة الأولى، يضايقون ويعسرون على المنتهكين للقانون، ممن يأتون الفعل الجرمي في وجوهه المتمايزة والمتباينة والمختلفة اقتراف الجريمة بذات الشارع، الذي يخضع على غرار باقي التجمعات التجارية والأهلية الواقعة على تراب نفوذ نفس الدائرة، إلى المراقبة اليومية عبر الحضور الميداني الذي لا تخطئه عين، في إشارة دالة على تجسيد التصور والخطة الأمنية لولاية أمن مراكش، والمستمدة من التوجهات الكبرى للإدارة العامة للأمن الوطني في محاربة ومكافحة الجريمة، وحماية المواطن والحفاظ على الممتلكات وحائز الأشخاص.