تلقت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، ببيان من ولاية أمن مراكش تنفي من خلاله ما تناقلته مواقع إعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي في شأن إقدام شخص على إضرام النار بجسده بأمام المحكمة الإبتدائية بمراكش، وتؤكد بأن الصورة التي استخدمت في المتناقل بين تلك المواقع، ليست حديثة العهد وغير مرتبطة زمانيا ومكانيا بمدينة مراكش.
تنشر الجريدة بيان الحقيقة دون تدخل كما تلقته من ولاية أمن مراكش.
تداولت منابر إعلامية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة 06 أبريل الجاري،صورة قديمة توثق لقيام شخص بإضرام النار في جسده، مصحوبة بتعليقات حول كون الصورة حديثة العهد، وأنهاتعود لزوجين أقدما على إضرام النار في جسديهما أمام المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش احتجاجا على إطلاق سراح مغتصب ابنتهما.
وتنويرا للرأي العام، تنفي ولاية أمن مراكش، بشكل قاطع صحة هذه التدوينات، نظرا لكون المعطيات الواردة فيها زائفة وتمس بالشعور بالأمن لدى المواطن، كما تجدد مصالح الأمن الوطنيحرصها على التأكيد أولا على أن مصالحها لم تسجل نهائيا أية قضية مماثلة، ثم أن الصورة التي تم تداولها تعكس سياقا زمنيا ومكانيا غير مرتبط أساسا بمدينة مراكش، وبالتالي فإن تعمد إثارة وقائع قديمة في ظروف متخيلة بهذا الشكل ينم عن سوء نية ويعد تضليلا للرأي العام.