الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
اعترف رئيس الحكومة بعدم رضاه على الخدمات المقدمة بقطاع الصحة، مشيرا إلى أن القطاع يعرف خصاصا على مستوى الموارد البشرية والبنيات والوسائل المتاحة لتوفير الصحة للمواطنين وعلى مستوى الحكامة والتدبير، وهو الأمر الذي يدعو للرفع من جودة الخدمات الصحية، باعتماد مقاربة متجددة يتكامل فيها القطاعين الخاص والعام
في هذا السياق، أعلن رئيس الحكومة، خلال ترؤسه للإجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، المنعقد اليوم، الخميس 19 أبريل الجاري (2018)، عن مقاربة جديدة لإصلاح قطاع الصحة، مشيرا إلى أن مخطط الصحة في أفق سنة 2025 سيحمل الجديد ويعطي نفسا للقطاع وللعاملين به والمتدخلين فيه.
وأقر بأن المشروع يدخل في إطار من نوع من الاستمرارية، إلا أنه تدارك ذلك، وأوضح بأنه بمثابة تجديد، خصوصا مع اعتماد مقاربة جديدة مبنية على استشارة الخبراء ومختلف المتدخلين سواء أكانوا في القطاع الخاص أو العمومي أو النقابات والجامعات وغيرها.
وأشار سعد الدين العثماني، إلى أنه من الأهمية بما كان، أن يحس المواطن بأن هناك فعلا إصلاحات تؤثر إيجابا على صحته، مذكرا أنه سيتم الحرص على أن يتم تحقيق إصلاح حقيقي لقطاع الصحة، بشكل يوفر خدمة صحية جيدة للعموم، وفق المعايير الدولية الحديثة وبما يحفظ الصحة العامة داخل المجتمع.
