تضمن يرنامج الحفل الذي أحيته “جمعية يديك في يدينا”، في إطار احتفالات الشعب المغربي، بالذكرى 19 على تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الكرام، تشكيلة منوعة من الفنون الدرامية والإستعراضية والغنائية التي تجمعت لتشكل اليوم المفتوح الذي نظمته الجمعية السبت 4 غشت هذه السنة 2018، بصالة العرض المفتوحة بالمسرح الملكي بمراكش، تبعا للمعلومات التي رافقت تنظيم اليوم المفتوح لجمعية “يديك في يدينا”، وتوفرت لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من خلال نسخة برنامج الإحتفال، أمد بها الجريدة مصدرها بعين المكان.
وقد كان الموعد عشية نفس اليوم، وعقب تقديم عروض مسرحية قصيرة، وعرض الأزياء، ومسابقة اختيار أفضل الأصوات التي أشرفت عليها لجنة تحكيم مختصة في مجالي المسرح والغناء، مع الحفل الغنائي الذي ضم إليه أصواتا غنائية تتحسس أول الطريق على درب العطاء الفني، وأخرى بدأت تتشبع بالنظم الفنية في إحياء السهرات والحفلات الغنائية، ضمن شبه ما يقدم غنائيات بنصين انطلاقا من التجربة الغنائية واقترانا بصيغة المتعدد في عملية الإنتاج الغنائي، حيث يمكن استدراك ذلك، من خلال الأهداف التي تحملها الجمعية وترجمتها باختزال الكلمة الترحيبية لرئيسة الجمعية “نوار ابتسامة” في بداية السهر الغنائي ليوم جمعية “يديك في يدينا” المفتوح، استنادا إلى نفس المعلومات التي توفرت للملاحظ جورنال من خلال مصدرها بعين مكان الحفل.
وقد ساهم في إحياء السهرة الغنائية، الإحتفائية بالذكرى 19 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الكرام، الفنانة نرجس أمنية التي تعاقبت على منصة الغناء مرتين، والفنانين الصاعدين مصطفى سلطان، سفيان واعراب، طارق أحرار، سكينة، كمال عثمان، فتيحة، والتقديم بين الوصلات الغنائية بفقرة لعرض الأزياء، وفقرة فكاهة مع الفكاهيين أسامة وياسين، استنادا إلى نسخة برنامج السهرة التي أقفلت بتلاوة برقية الولاء التي رفعتها الجمعية إلى مقام السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس.
وحسب نفس مصدر المعلومة، أن الحفل قد عرف بعض ارتباك، أرجعه إلى الرياح التي شهدتها مدينة مراكش نفس اليوم، وأدت قوتها إلى بعثرت تجهيزات الصالة المفتوحة بالمسرح الملكي، سيما، على مدرجات المسرح ومنصة العرض، اللذين تعرضا إلى الإرداء، حيث بدت تجهيزاتهما متلفة، وأثرت شدة الريح على إظهار الصالة المفتوحة للعرض في مستوى الترتيب والإعداد اللذين خضعت لهما قي أفق إحياء اليوم المفتوح للجمعية، وخلف ذلك، رد فعل مكتئب من قبل ممثلي جمعيات المجتمع المدني في اليوم المفتوح لجمعية ّيديك في يدينا”، تجاه عدم استدراك تدبير الشأن المحلي ضمن أفقه الثقافي على معالجة هذا الطارئ الذي يتعرض له المسرح الملكي أثناء إقامة العروض وإحياء الأمسيات والسهرات.
يذكر إلى ذلك، أن جمعية “يديك في يدينا”، التي تأسست في مارس من السنة 2012، بأبعاد اجتماعية وتنموية، تشتغل بعلى قضايا المرأة والطفل، والإعتناء بالشبيبة، وضمن اهتماماتها التنموية، التنمية الثقافية، من خلال الإهتمام بفن المسرح والرسم، ودعم الرياضة الذهنية عبر لعبة الشطرنج، فضلا، عن مجموعة أخرى من الأنشطة الرياضية وتعليم حرف الصناعة التقليدية بشراكة مع فاعلين محليين من قبيل مركز حماية الطفولة.