تلقى البريد الإليكتروني لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، بلاغا من وزارة الصحة، تدحض من خلاله ما تداولته مؤخرا مواقع إليكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي حول تسجيل حالات وباء كوليرا بالمغرب، ووصفت الوزارة الخبر “مغالطات خطيرة” تمس الأمن الصحي الوطني، كما جاء في البلاغ الذي أضاف تأكيد الوزراة بعدم تسجيل أية حالة إصابة بوباء الكوليرا بجميع التراب الوطني.
نص بلاغ وزارة الصحة كما تلقته الجريدة:
بلاغ صحفي
29-08-2018
وزارة الصحة تفند ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي
من مغالطات خطيرة وتحذيرات غير صحيحة تمس بالأمن الصحي الوطني
الوزارة تؤكد عدم تسجيل أية حالة إصابة بداء الكوليرا بالمغرب
بما فيها الجهة الشرقية والمناطق الحدودية
نشرت بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي،أخبارازائفة وتلفيقات كاذبة تتضمن مغالطات خطيرة وتحذيرات غير صحيحة نسبتها، بكل أسف، إلى وزارة الصحة تحت عنوان:” عاجل: الكوليرا تهدد المغاربة ووزارة الصحة تحذر من شرب مياه الروبيني …”.
ونظرا لما خلفته هذه الكتابات والتعاليق”الصحفية” من حالة الرعب والفزع لدى العديد من المواطنات والمواطنين داخل المغرب وخارجه، وما ترتب عن ذلك من أضرار ومساس بكثير من المصالح والمؤسسات بالمغرب، فإن وزارة الصحة، ومن باب المسؤولية، وتنويرا للرأي العام، تقدم التوضيحات التالية:
أولا؛ على إثر ظهور بعض حالات الإصابة بداء الكوليرا ببعض دول المنطقة، عقد السيد أناس الدكالي، وزير الصحة، اجتماعا صباح يوم الإثنين 27 غشت 2018، حضره عدد من المسؤولين المركزيين، وذلكلتدارس الإجراءات والتدابير الاستباقية لمواجهة أي طارئ، وأصدرت وزارة الصحة دورية داخلية موجهة للمسؤولين الجهويين والإقليميين تحدد الإجراءات والتدابير الوقائية؛
ثانيا؛ أمس الثلاثاء 28 غشت2018، أصدرت الوزارة بلاغا صحفيا رسميا، حيث تؤكد عدم تسجيل أية حالة للإصابة بداء الكوليرا بالمغرب، وتقدم التدابير الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن. وقد نشرته،مشكورة، وكالة المغرب العربي للأنباء والعديد من المنابر الإعلامية المكتوبة والإلكترونية، كما بثته جل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة؛
ثالثا؛ تؤكد الوزارة أنه، إلى حدود كتابة هذا البلاغ، عدم تسجيل أية حالة إصابة بداء الكوليرا بالمغرببما فيها الجهة الشرقية والمناطق الحدودية؛
رابعا؛ إن وزارة الصحة إذ تحيي كل وسائل الإعلام ذات المصداقية، وكذلك الصحفيين المهنيين الذين يتحرون الدقة في استقاء الخبر من مصادره، باحترافية عالية وبمهنية كبيرة، تنفي نفيا قاطعا ما نشرته تلك المواقع الإلكترونية وبعض وسائل التواصل الاجتماعي، من أخبار وتنبيهات وتحذيرات ومغالطات خطيرة، كما أنها تدين بكل أسف، ما نشرته هذه المواقع الإلكترونية، وتؤكد الوزارة أنها تظل المصدر الرسمي للإخبار بالوضعية الصحية بالمغرب، وأنها لم تدعو أبدا إلى “التوقف عن استهلاك البطيخ والدلاح وشرب المياه المعدنية فقط” كما ادعت ذلك هذه المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جهة أخرى فإن الوزارة تحذر كل من سولت له نفسه نشر وإشاعة الأخبار الكاذبة والزائفة والمغالطات، خاصة منها التي تمس بالأمن الصحي، وتتسبب في بث الرعب والفزع بين المواطنات والمواطنين، وتمس بالمصالح العليا الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا.
هذا وتؤكد الوزارة، مرة ثانية، أنها سوف تقوم بإخبار الرأي العام الوطني بشكل رسمي، وفي حينه، بكل مستجد قد يطرأ في هذا الموضوع.