يعول الحركي، مصطفى أسلالو، من بين مجموع الإعتراضات التي سجلها في تقديم الطعن حول إعادة انتخاب “امحند العنصر”، أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية، والإختلالات التي قال بحصولها في عملية انتخاب الأخير، أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية، خلال المؤتمر 13 للحزب، وجرى في الفترة ما بين 28 و 29 شتنبر من السنة الجارية 2018، بالعاصمة الرباط، على أن الأمين العام المنتخب، قد منحت له فرصة الدفاع عن إعادة انتخابه، في ما لم يمكنه المؤتمر من صون برنامجه في هذه الإنتخابات، إذ قال في سياق ذلك، أنه “قام بتقديم ترشيحه للتنافس على منصب الأمين العام للحزب، وهو يملك برنامجًا صاغه بشكل تشاركي رفقة مجموعة من الأعضاء في الحزب الذين يتميزون بالكفاءة ويؤمنون بالتغيير، لكن مع الأسف لم يحصل على الكلمة لكي يدافع عليه، في حين أعطيت الفرصة للأمين العام المنتهية ولايته قبل أن يقدم استقالته من المكتب السياسي”، تبعا لما تناقلته عن مصطفى اسلالو وسائل إعلام وطنية.
إعادة انتخاب امحند العنصر، البالغ من العمر 76 سنة، أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية، ونافسه فيها، مصطفى أسلالو، وتمت بحسب ما أعلنته نتائج التصويت التي قدمها رئيس اللجنة التحضيرية “سعيد أمسكان”، السبت 29 نفس الشهر، حسبما ذكره نفس المصدر، بحصول امحند العنصر على 1554 صوتا من أصل 1986، ومصطفى أسلالو على 289 صوتا من حجم ذات الكتلة المصوتة، واحتساب 125 صوتا ملغى، يمنح الأمين العام للحزب “امحند العنصر” ولاية عاشرة لأمانة الحزب الذي يوجد قائما عليها منذ السنة 1986.