فرضت إدارة موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” شروطا صارمة على مرتادي الموقع، بلغت حد المطالبة ببطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر ، وهو ما أثار موجة استنكار كبيرة لدى مرتادي الموقع من مختلف بقاع العالم.
وحسب المختصين، فهذه ثاني حملة تشنها إدارة الموقع من أجل التأكد من هوية مستعملي الفايسبوك، مشيرين إلى أن أسباب الحملة، التي أثارت جدلا كبيرا من قبل رواده، تعود إلى مخاوف من تحويل أغراض “الفايسبوك”، لتصير في خدمة “الإرهاب والجريمة”، حيث أن بعض الجهات تستغل حسابات وهمية على الموقع من أجل التنسيق فيما بينهما، وأيضا من أجل نشر أفكار متطرفة.
يذكر أن إدارة الفايسبوك تستند إلى معيارين من أجل التحقق من هوية صاحب الحساب، وهي الأسماء، والصور، وفي حالة عدم وجودهما، صارت إدارة الموقع تطلب بطاقة هوية للدخول، على أن يكون اسم صاحب الحساب مماثلا للاسم الموجود إما في بطاقة التعريف، أو أي بطاقة إثبات هوية يتم الإدلاء بها، والتي تم تحديدها في بطاقة الطالب، أو البطاقة البنكية أو رخصة السياقة، أو جواز سفر.
وحسب قوانين استعمال الفايسبوك الموجودة على الموقع، فهي تشير إلى إجبارية أن يكون صاحب الحساب شخصية حقيقية من أجل ضمان ما يصفه الموقع ب”الأمن الفايسبوكي”.