إئتلف نشطاء مصريون وألمان، أمس الثلاثاء 30 أكتوبر من السنة الجارية 2018، في وقفة احتجاجية بأمام مكتب رئاسة الوزراء في برلين، احتجاجا على الزيارة التي يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لألمانيا، وقد أشهرت صور أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، المطاح به، محمد مرسي، وحيث في إطارها قد صرح رئيس الجمعية الألمانية المصرية للديمقراطية، علي العوادي، لنفس الوكالة، أن “الجمعية والنشطاء نظموا الوقفة للتنديد بزيارة السيسي”، تبعا لما أفادت به وكالة الأنباء التركية (الأناضول)، والتي أضافت القول، بأن الوقفة، التي نظمتها “الجمعية الألمانية المصرية للديمقراطية” (غير حكومية)، تزامنت مع اجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس المصري.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وصل العاصمة الألمانية “برلين”، الأحد الأخير 28 أكتوبر من السنة الجارية 2018، في زيارة تستغرق بحسب نفس المصدر 4 أيام، يشارك خلالها في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع إفريقيا.
وقالت المستشارة الألمانية ميركل، في مؤتمر صخافي، أعقب التقائها نفس الثلاثثاء، الرئيس المصري السيسي، للتباحث في العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، أن مباحثاتهما في القضايا الإقليمية تعرضت خصوصا، للوضع في ليبيا وسوريا ومشكلات أخرى في الشرق الأوسط.
ويرفض معارضون مصريون بالخارج، تقول وكالة الأناضول التركية، إجراءات الإطاحة بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، والمنتمي إلى جماعة الإخوان يوم 3 يوليو / تموز 2013، من منصبه كرئيس للبلاد بعد عام من توليه المنصب.
وتسعى قمّة الإندماج مع أفريقيا، يقول المصدر “العربي الجديد”، إلى إيجاد فرص لجذب الاستثمارات والأرباح والوظائف في الدول الأفريقية، بناء على دعم سياسي واقتصادي استثماري تقدمه مجموعة العشرين إلى الدول الأفريقية. والهدف البعيد من ذلك هو وقف تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من الدول الأفريقية إلى أوروبا، بناء على إجراءات متراكمة لتحقيق التنمية الاقتصادية بوتيرة سريعة في تلك الدول، بحسب الأفكار التي طرحتها ميركل في القمة الأولى التي عقدت في يونيو/ حزيران 2017،