توج فريق الرجاء البيضاوي المغربي رسميا بطلا لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بالرغم من هزيمته مساء اليوم الأحد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، أمام فيتا كلوب الكونغولي، مستفيدا من فوزه ذهابا بثلاثة أهداف دون رد، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما بملعب “الشهداء”، في العاصمة الكونغولية، كينشاسا.
وكما كان منتظرا، حاول الفريق الكونغولي التسجيل مبكرا، ففرض ضغطا كبيرا على دفاع الرجاء، وخلق العديد من الفرص الخطيرة، الأولى كانت من ركنية في الدقيقة السابعة، والثانية كانت في الدقيقة 17 من كرة عرضية خطيرة.
على الرغم من كل الضغوطات، إلا أن الفريق المغربي، لم يرتكن للخلف، بل اعتمد هو الآخر على نهج هجومي، وحاول التسجيل، فضيع محمود بنحليب هدفا محققا في الدقيقة الثانية، وكذلك الأمر بالنسبة لسفيان رحيمي بعد ذلك، غير أن نجم الفريق الأخضر وصانع ألعابه، عبد الإله الحافيظي، لم يضيع الفرصة ووقع هدف التقدم، في الدقيقة 23، وهو الهدف الذي أراح النفوس وقرب الفريق المغربي كثيرا من التتويج.
وفي الدقيقة الثلاثين، غادر الحافيظي أرضية الملعب متأثرا بإصابته، تاركا مكانه للاعب محمد الدويك.
وفي الوقت الذي كان ينظر فيه الجميع أن ينتهي النصف الأول بانتصار الرجاء بهدف دون رد، تحصل الفريق الكونغولي كرة ثابتة، حولها مولونغو لهدف التعادل في آخر ثانية من الجولة الأولى.
;وفي الجولة الثانية، صمد فريق الرجاء البيضاوي، طيلة 25 دقيقة، لكن الفريق الكونغولي سرعان ما غير مجرى اللعب، وعاد في المباراة بعد أن وقع هدفين متتاليين، الأول كان بواسطة اللاعب موكوكو بانيزاديو، في الدقيقة 71، ثم فابريس نغوما في الدقيقة 74.
ومارس الفريق الكونغولي ضغطا رهيبا في الدقائق الأخيرة محاولا الوصول للهدف الخامس، غير أنه فشل في ذلك.
لتنتهي المباراة بانتصار فيتا كلوب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ويتوج بذلك النسر الأخضر بطلا لكأس “الكاف” للمرة الثانية في تاريخه، بعد لقبه الأول سنة 2003.