إستتمت اللقاءات التشاورية التي أجرتها قبل أشهر جمعيات مهنيي التصوير بالمغرب، وكان آخرها لقاء الدار البيضاء الذي انعقد الثلاثاء 13 نونبر من السنة الجارية 2018، ببأحد الفنادق المصنفة بمدينة الدار البيضاء، بتنظيم من جمعية أرباب مختبرات ومحلات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء، في شعار “جميعا من أجل النهوض بقطاع التصوير”، حول رزمة من القضايا التي تعترض مواكبة التقدم الحاصل في مجال الصورة، (استتمت) مجموعة نفس اللقاءات بالمؤتمر الوطني للجمع العام التأسيسي للفيدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي قطاع التصوير الفوتوغرافي بالمغرب، والذي شرع بمشاركة 27 جمعية من مجموع التراب الوطني، باستثناء جهة طنجة، في أعماله بفندق حدائق أكدال بمراكش، صباح السبت 12 يناير من السنة الجارية 2019، واأريد من تنظيمه بإشراف من جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش- آسفي، تثبيت التوجه نحو ممارسة فاعلة لقطاع التصوير في التنمية المستدامة، وحيث من المرتقب أن ينتهي العام التأسيسي للفيدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي قطاع التصوير الفوتوغرافي بالمغرب، إلى المصادقة على القانون الأساسي للفيدرالية، والذي عهدت تلاوته بحسب برنامج المؤتمر إلى ممثل جمعية المصورين المهنيين بالجديدة.
وأوضح الكاتب العام لجمعية أرباب مختبرات ومحلات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء، منسق المؤتمر، عمر أومليل، في الكلمة التي أروردها أثناء افتتاح نفس المؤتمر، بأن السياق الذي ينعقد فيه المؤتمر يلزم المهنيين داخل هذا الإطار التنظيمي، بالتحلي بالمسئولية في مواجهة التحديات التي باتت تطرح على مستوى القطاع، والتي أفرزت عديدا من المظاهر التي أساءت إلى ممارسة المهنة، وفي ما دعا المؤتمر إلى تفعيل مؤطرات المزاولة للمهنة، طبق الضوابط والإلتزامات التي تنهض عليها بقوة القانون ممارسة مهنة التصوير، باعتبارها قطاعا خدماتيا، يتدرج في الإصلاح والتصحيح، مسايرة للخلاصات التي انبثقت عن اللقاء التشاوري التحضيري المنعقد خلال دجنبر بمدينة الدار البيضاء.
أمام ذلك،ثمن المصور المهني بجهة العيون- الساقية الحمراء، رحال، في تصريح لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية،ائتلاف انعقاد المؤتمر الوطني للجمع العام التأسيسي للفيدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي قطاع التصوير الفوتوغرافي بالمغرب، ، والذي تشارك في أعماله جل الجمعيات المنخرطة العاملة بالقطاع من مختلف جهات وأقاليم وعمالات المملكة، والجهود التي تم إهراقها في سبيل تحقيق هذا التطلع التأسيسي لفيدرالية أرباب محلات التصوير بالمغرب، وذلك، انسجاما مع الخلاصات التي تم التوصل إليها في اللقاء الأخير بمدينة الدار البيضاء، وشدد خلاله المشاركون في المؤتمر التشاوري والتحضيري بنفس المدينة، على ضرورة تأسيس إطار مهني يجمع إليه أرباب محلات التصوير بالمغرب، معربا، عن الإستعداد لإنجاح هذه المحطة التي من شأنها أن تقوي ممارسة مهنة التصوير الفوتوغرافي بالمغرب.
واعتبر رئيس جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش- آسفي، محمد الشافعي، في حديث مختصر للملاحظ جورنال الإليكترونية حول أن انعقاد المؤتمر الوطني للجمع العام التأسيسي للفيدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي قطاع التصوير الفوتوغرافي بالمغرب،والذي تشرف على تنظيمه جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش- آسفي، أن انعقاده يدخل باعتباره خطوة تدفع في اتجاه تصحيح العيوب المهنية التي ترافق مهنة التصوير الفوتوغرافي بالمغرب، وكما تمثلها مجموعة الإشكالات التي يعاني منها القطاع بالمغرب عموما، والتي ظهرت بنفس القطاع بعد النهضة التي شهدها خلال سنوات ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، تراجع بعدهما، وكان لهذا التراجع أن انعكس سلبا على العائدات المالية للمختبرات ومحلات التصوير الفوتوغرافي، وأدت إلى إغلاق مجموعة من المحلات التي تنشط بالقطاع، ولهذا، يقول رئيس جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش- آسفي، محمد الشافعي، يأتي المؤتمر الوطني للجمع العام التأسيسي للفيدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي قطاع التصوير الفوتوغرافي بالمغرب، ، والتي نتطلع من خلالها إلى الدفاع عن الحقوق المشروعة للمهنيين في إطار القانون التنظيمي للمهنة، إذ أن الحديث هنا عن المحلات التي هي مقننة وتخضع إلى الإجراءات التنظيمية كما يحددها القانون التنظيمي، وتنخرط بكامل المسئولية القانونية في الواجبات اتجاه الدولة، والتي أصبحت تعاني من المنافسة المشروعة، وفي هذا الإطار تأتي هذه المبادرة، مبادرة تأسيس فيدرالية مختبرات وأرباب محلات التصوير بالمغرب، باعتبارها محاورا لدى الجهات الرسمية في خصوص ما يهم القطاع.
وقد أفتتحت أشغال المؤتمر التأسيسي لفيدرالية أرباب التصوير بالمغرب، باستحضار روحي المشمولين بعفو الله، المصور المهني، عبد الرحيم احريملة، الذي يعد من أبرز من عملوا على توفير إطار قانوني يجمع إليه الممارسين بالقطاع، خصوصا، على مستوى جهة مراكش-آسفي، وروح الفقيدة الفاضلة، والدة المهني إبراهيم، العامل في التصوير الفوتوغرافي، من خلال مؤسسة دار الصورة، حيث قرأت الفاتحة ترحما على روح الفقيدين، والدعاء لهما بشأبيب الرحمة إلى جوار الله.