أجمعت كل التصريحات المستقاة على هامش اليوم التضامني للتبرع بالدم الذي أقامته جمعية نساء مراكش، بشراكة مع جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي ومتقاعدي جهة مراكش- آسفي، ونادي المصور الصحافي بنفس الجهة، الإثنين 29 يناير من السنة الجارية 2019، واحتضنه مقر مجلس الجهة،على أهمية المبادرة التي تدخل في نطاق المساهمة المتوخى منها إعطاء التشاركية في دعم التنمية المستدامة، مدلولها الإجتماعي في مستواها التضامني.
وأوضح محمد حكير، رئيس جمعية العمل من أجل المواطنة، المنسق الجهوي للتنسيقية العالمية للدفاع عن الوحدة الترابية، نائب رئيس جمعية أصدقاء الطالب، الكاتب العام لنادي المصور الصحافي بالجهة، في حديث صحافي مع جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، بأن اليوم التضامني للتبرع بالدم، يمثل في إطار الجمعوي استحضارا للدعوة الدستورية في اضطلاع الجمعيات بالأدوار التي أناطها به نفس الدستور، وضمن دلالة مدركة لأهمية هذا العمل التطوعي الذي يراد منه تشجيع ثقافة التبرع ضمن مختلف مستوياته، وبما هي ممثلة للعمل الإجتماعي، ورفع مستوى الإحساس بضرورة الإنخراط في العمل الجمعوي استثمارا وانتفاعا من التشاركية التي أصبحت تشاركية اجتماعية في بلورة مجتمع مؤمن بعمليات المساندة والدعم القابلين لترجمة برنامج التنمية الإجتماعية، كما تقودها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تحضر على أكثر من محور اجتماعي.
واعتبرت رئيسة جمعية نساء مراكش، عزيزة بوجريدة، بأن االيوم التضامني الذي يدخل في إطار الديمقراطية التشاركية بين جمعيات المجتمع المدني، استجابة توفر جزءا من الإحتياجات من الدم للحاجة الملحة لتوفير كمية إضافية من الدم نظرا للطلب المتزايد عليها بالمؤسسات الطبية العمومية بمراكش، وأن اليوم ينهل من ثقافة التضامن بين المواطنين تلبية لانتظارات المرضى الذين يستحقون الدعم المادي والمعنوي من مختلف جمعيات المجتمع المدني.
الصورة- رشيد الرزيقي