فند تصريح وزير الخارجية، ناصر بوريطة، لوكالة “سبوتنيك”، أمس السبت 9 فبراير من السنة الجارية 2019، الأنباء التي تحدثت عن سحب المملكة المغربية لسفيريها بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة، تعليقاً على نفس الأنباء التي قالت بسحب المغرب لسفيريه من الرياض وأبوظبي، بأن”المغرب لديه قنوات خاصة لإعلان مثل هذه القرارات”، مؤكدا بأن “الخبر غير صحيح، ولا أساس له من الصحة، ولم يصدر عن مسؤول مغربي، وتاريخ الدبلوماسية المغربية يؤكد أنها تعبر عن موقفها بوسائلها، وليس من خلال وكالة أنباء أميركية”.
وعد مراقبون تصريحات بوريطة بأنها تذكير بأن العلاقات المغربية – السعودية، والمغربية – الإماراتية، كما قالت بذلك، الأحد 10 فبراير نفس السنة، جريدة الشرق الأوسط على موقعها الإليكتروني، (أكبر من أن تؤثر عليها “شوشرات إعلامية غير مسؤولة”، وتضع الأمور في سياقها الطبيعي، متجاوزة بذلك ما وصفه مصدر دبلوماسي “الرقص المسعور” لجهات تحاول النفخ في رماد الفتنة، والنيل من علاقات عرفت بـ”التاريخية والأخوية والتضامنية” بين الرباط والرياض من جهة، والرباط وأبوظبي من جهة أخرى، والتي لم تسجل، يضيف المصدر، عبر التاريخ أي قطيعة في علاقاتهم «التي يعتبرونها صامدة وتأبى الاختراق”)، تقول جريدة الشرق الأوسط.
وكانت وكالة « أسوشييتد برس» قد نقلت عن مسؤولين حكوميين قولهم إن المغرب انسحب من التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن. وقالوا إن المغرب لم يعد يشارك في التدخلات العسكرية، أو الاجتماعات الوزارية في التحالف. مضيفة أن المغرب استدعى سفيره في المملكة العربية السعودية لإجراء مشاورات.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة، عن مصدر دبلوماسي وصفته مطلعا، أن وجود السفير المغربي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة محمد آيت وعلي في الرباط منذ الأحد الماضي، يعود لأسباب إدارية محضة تقتضي وجوده،
و “لا ارتباط له بالعلاقات الإماراتية – المغربية، أو لوجود توتر فيها، وإنما له علاقة بتدابير إدارية محضة تقتضي حضور السفير إلى الرباط”.