أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، في انطلاقة الأيام الإعلامية لمعهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بمدينة بنجرير، أول أمس، الجمعة 5 أبريل 2019، بأن معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بنفس المدينة، من المؤسسات العلمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، وأن المعهد يدخل في دينامية التكنولوجيا الخضراء، فضلا عن كونه من بين مؤسسات البحث العلمي بالمغرب.
وكشف وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، في الكلمة التي أدلى بها خلال نفس الإنطلاقة للأيام الإعلامية بنفس المعهد، أنه في أفق تلبية الإحتياجات الوطنية من الطاقة المتجددة، يتم اعتزام التوقيع بمقر الوزارة بالعاصمة الرباط، على أزيد من 20 اتفاقية في الأيام المقبلة، وذلك، لدعم المؤسسات والأفراد في مجال البحث العلمي والتطور والإبتكار التكنولوجي في ميادين الطاقة المتجددة والنقية، تبعا لمصدر الخبر الذي أضاف عنه في نفس السياق، بأن هناك العديد من المشاريع الطاقية التي ستعرف النور مستقبلا، قدرها بخمسة مشاريع طاقية، مشيرا إلى أن المغرب دخل فعليا نادي الدول الصاعدة في مجال البحث العلمي، ولم يعد ذلك البلد المستهلك للطاقة بل منتجا لها، بفضل الكفاءات الشابة المغربية من المهندسين والمهندسين والباحثين والباحثاث.
وفي سياق نفس هذه الأيام الإعلامية للمعهد، وتميزت بحضور وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، الأمين العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، محمد الغزالي، مدير عام “AMEE” ، سعيد مولين، المدير العام لـ “IRESEN “، بدر إكن، ورامت تعزيز التواصل والوصول إلى المعلومة وخلق جسور التواصل وتبادل المعلومات، (في هذا السياق) الذي تميز أول أيامه بزيارة حديقة الطاقة الخضراء بمدينة بن جرير، وهي عبارة عن منصة بحث وتطوير تطبيقية تقع في النظام البيئي لجامعة محمد السادس، وصرح في شأنها المدير العام IRESEN، بأنها بنية تحتية رائدة في إفريقيا والمنطقة، وهدفها هو اختبار تطبيقات التكنولوجيات الشمسية المختلفة والتحقق من صحتها، على نطاق تجريبي وعروض ما قبل الصناعة، نظم معهد البحوث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، والوكالة المغربية لكفاءة استخدام الطاقة، بدعم من وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، لقاء صحافيا للتعريف بمجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وقد كان اللقاء الصحافي، بحسب مصادر الخبر المتطابقة، فرصة لاكتشاف التقنيات الشمسية وتطبيقاتها المختلفة بالإضافة إلى مشاريع البحث والابتكار التي يقوم عليها الباحثون في المنصة، والتي، بعد عامين من وجودها، ومن خلال تضافر جهود العالم الأكاديمي والصناعي، تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة في مجال الطاقة الشمسية للقضايا المحلية والقارية.
يذكر، أن معهد الأبحاث في الطاقات الشمسية والطاقات المتجددة الذي يقام على مساحات شاسعة شرق مدينة بنجرير، وكلف غلافا ماليا ناهز240 مليون درهما، 30 في المائة من هذا الغلاف المالي،عبارة عن مساهمة من طرف للدولة، سبق دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس قبل ثلاث سنوات.