إنتهت أمس الثلاثاء 31مارس 2015، المُهلة الأخيرة التي منحتها الهيئة العليا لتقنين المواصلات للفاعلين الأربع في ميدان الهاتف النقال، بغرض تعريف جميع خُطوط الهواتف النقالة للحيلولة دون توقفها.
ويُنتظر أن تتوقف ، الخُطوط الهاتفية “الغير مُعرفة”، في حين توصل أصحاب هذه الخطوط في الأسبوعين المنصرمين برسائل نصية تدعوهم إلى الإسراع نحو وكالاتهم، وتحذرهم من مغبة تعطيل خُطوطهم الهاتفية في حالة عدم تعريفهم لها.
وشرع الفاعلون الأربع للإتصالات في المغرب، قبل حوالي ثلاث سنوات في عملية تعريف أرقام الزبناء المجهولة، سواء تلك المتعلقة بالهواتف النقالة، أو خطوط الأنترنت المحمول، والمتعلقة بـ”المودم” أو “اللوحات الذكية.
وبقرار من الهيئة العليا لتقنين المواصلات، يُمنع على موزعي هذه المنتوجات بيع أي خط هاتفي جديد، سواء كان مُخصصا للمُحادثة أو الأنترنت المحمول، دون أن يُقدم الزبون وثيقة تعريف تُثبت هويته، في حين يُلزم مسؤول المبيعات بـمنحه وثيقة مختومة تُبرر امتلاكه للرقم.