تصوير:رشيد الغوات
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش على الساعة 23:45من ليلة الثلاثاء 7 ابريل 2015من العثور على كمية كبيرة من مادة النحاس بزنة طن و400 كلغ تعود لأسلاك كهربائية وتليفونية مسروقة،معالجة بطريقة نتج عنها فرز مادة النحاس من مادة البلاستيك.
الى ذلك أفادت مصادر ذات صلة لجريدة الملاحظ جورنال،أن المركز القضائي توصل بإخبارية تفيد أن شخصا ينهمك في إحراق الأسلاك الكهربائية لغاية إستخلاص مادة النحاس، ولدا وصولها إلى مطرح النفايات موضوع المعلومة الإخبارية لم تعثر على الشخص المشار إليه،بينما عثرت على حارس إحدى بيوت الشخص الذي يمتهن جمع النفايات والإستفادة من محتوياتها،إثر ذلك إضطرت عناصر المركز القضائي الى فتح باب البيت موضوع الإخبارية ما أسفر على العثور على كمية كبيرة من النحاس التي خلفت مفاجأة واستغراب رجال الدرك.
وبإلحاح من ريس المركز القضائي إستمر البحث في ذات الدكان ليتم إكتشاف كيس مليئ بالرصاص الحي مقطع إلى أجزاء ما دفع برجال الدرك الى نقل كل ما تم العثور عليه وحمله إلى مركز الدرك قصد اتخاذ المتعين.
وتعتبر هذه العملية خطوة محكمة مكنت رجال المركز القضائي بمراكش من إكتشاف ما كان يعتقد أنه بعيد عن أنظار الرقابة عبر التوصل بإخبارية في الموضوع في الوقت الذي غابت المصالح المختصة بالمراقبة بمنطقة تامنصورت عن ما يقع في محيطها الأمني/الترابي.