قضت المحكمة في إسبانيا،يوم الجمعة 10 ابريل 2015، بسجن 7 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بتنظيم “داعش” بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية على الأراضي الاسبانية، حسب بيان للمحكمة.
موضحا، أنه بعد الاستماع إلى 11 متهما (بينهم قاصر وامرأة) أمر القاضي سانتياغو بيدراث من المحكمة الوطنية بمدريد، المكلف بقضايا الإرهاب، بوضع الموقوفين السبعة في السجن لمدة غير محددة.
وحسب مصادر عليمة فإن شرطة إقليم كاتالونيا “شرقي إسبانيا”قد ألقت القبض على المتهمين، الأربعاء الماضي، بعد أن تم توجيه قاصر عمره 17 سنة، إلى مركز خاص بالأطفال، أما الثلاثة الآخرون بينهم امرأة تم اطلاق سراحهم بفرض تدابير وقائية عليهم، مثل سحب جواز السفر والأمر بامتثالهم أمام المحكمة بشكل دوري.
وأكدت المحكمة أن المدانين كانوا ينوون القيام بأعمال إرهابية على الاراضي الاسبانية، دون توضيح طبيعة تلك الأعمال والمواقع التي كانت تستهدفها.
وتم تفكيك عدة خلايا خلال الأشهر الماضية في إسبانيا مكلفة بتجنيد متطوعين للقتال في صفوف “داعش” في مناطق النزاع في سوريا والعراق.
وفي افاتح ابريل الجاري أصدرت محكمة إسبانية أمرا باحتجاز امرأة مغربية في كاتالونيا يشتبه بأنها حاولت ارسال ابنيها التوأمين (16 عاما) إلى سوريا للمشاركة في القتال في صفوف (الجهاديين) بعد عام من مقتل ابنها الثالث هناك، وفق ما أفاد به نفس المصدر.
وفي 12 مارس الماضي، اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية توقيف “جهاديين” اثنين في سبتة المغربية الخاضعة للاحتلال الإسباني، يشتبه بانتمائهما إلى خلية كانت على استعداد لارتكاب اعتداءات.