شهد محيط الحي الجامعي بمراكش، زوال يوم الثلاثاء ال 26 مايو 2015، على وقع اضطرابات، قادت إلى حدوث مواجهة بين الطلبة وقوات الأمن أدت إلى إصابات وصفت إحداها بين صفوف قوات الأمن ب ” الخطيرة “.
وحسب الأخبار المتواترة من عين المكان، أن الوضع المضطرب بمحيط الحي الجامعي، الذي نجم عن مسيرة احتجاجية، رجحت مصادر، أن يكون الدافع إلى الخروج في إطارها وضمت إليها المئات من الطلبة، ما قالت عنه ذات المصادر، تأخرا في صرف منح الطلبة، و تهم الفصل الأخير من السنة الدراسية 2014- 2015.
وأبرز المصدر، بأن أحداث المواجهة بين قوات الأمن والطلبة، اندلعت بعد اشتباك الطرفين، بعد تدخل قوات الأمن التي استنفرت بمحيط الحي الجامعي، لمنع مسيرة الطلاب التنديدية عن تأخر صرف المنح، عن استكمال توجهها نحو شارع علال الفاسي، التي كانت تعتزم العبور عبره إلى مقر رئاسة جامعة القاضي عياض الكائن بشارع عبد الكريم الخطابي.
وتحدث المصدر، أن حصيلة المواجهة بين قوات الأمن والطلبة، أدت إلى وقوع إصابات متفاوتة الخطورة في الجانبين، إذ وصلت بين رجال الأمن استنادا إلى ما تناقلته وسائل إعلام محلية، تبعا للمتحصل عليه من المعلومات الأخيرة، إلى 14 حالة إصابة، إصابات منها وصفت ب ” الخطيرة “، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الإصابات بين الطلبة 9 إصابات، في ما تم توقيف 17 طالبا على خلفية المواجهة التي قادت إلى تعضيد الحضور الأمني بمحيط الحي الجامعي بمراكش، وتعزيزه بعناصر أمنية إضافية، يقول مصدر الخبر.