ادانت المحكمة الإبتدئية لعين السبع بالدار البيضاء، يوم الجمعة 03 أبريل الجاري، السلفي الشهير بـ”عبد الحميد أبو النعيم”، بسنة حبسا نافدة وغرامة 2000 درهم، على خلفية احتجاجه على قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ القاضي بإغلاق المساجد تفاديا لانتشار فيروس كورونا، ووصف المغرب بـ”البلد المرتد الكافر”.
وتابع وكيل الملك بالمحكمة الزجرية المذكورة؛ أبو النعيم في حالة إعتقال، على خلفية نشره شريط فيديو على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أدلى من خلاله بتصريحات تتضمن “تحريضا على العنف والكراهية، وتتضمن عناصر تأسيسية لأفعال إجرامية تنطوي على المس الخطير بالنظام العام، فضلا عن تسفيه وتبخير جهود السلطات العمومية لمكافحة وباء كورونا”، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
ووجهت النيابة العامة تهم ثقيلة لـ”أبو النعيم”، من قبيل “التحريض على ارتكاب جنح بواسطة وسائل الكترونية، والإعتراض على أوامر السلطة العامة بواسطة التهديد وإهانة هيئة منظمة قانونا والتحريض على الكراهية”، حيث جرى إيداعه بالسجن المحلي عين السبع “عكاش”.
جاء ذلك، بعد أن وصف الشيخ المثير للجدل؛ عبد الحميد أبو النعيم، المغرب بـ”البلد الذي ارتد عن دينه وكفر بعد إيمانه وأصبح دار حرب وليس دار إسلام”، وذلك بسبب قرار المغرب إغلاق المساجد بسبب فيروس كورونا، محذرا وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالمغرب، من تنزيل قرار إغلاق أبواب المساجد؛ سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة، ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس المنصرم.