قال محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم الأربعاء، إنه ورغم تحسن مؤشرات الوفيات والتعافي من فيروس كورونا، وتراجع الحالات النشيطة شيئا فشيئا، إلا أن الوزارة لا تزال تسجل ارتفاعا في الحالات الجديدة خاصة على شكل بؤر.
وكشف اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية للوزارة، أن العدد الأكبر من الإصابات المسجلة خلال 24 ساعة الماضية، كانت ببؤرة جديدة بإحدى الوحدات الصناعية بجهة الدار البيضاء سطات، ثم ببؤرة أخرى لا تزال قيد التتبع، كما تم تسجيل عدد آخر بجهة فاس مكناس ضمن بؤرة لتجمع سكاني، إضافة إلى بؤرة في جهة طنجة تطوان الحسيمة عرفت 7 حالات.
ولم تسجل أي حالة في الجهات الجنوبية الثلاث، في حين تم تسجيل إصابة جديدة واحدة بجهات سوس ماسة، وبني ملال خنيفرة والجهة الشرقية.
ولا تزال الوزارة تسجل جل الحالات الجديدة في صفوف المخالطين، فـ 95 حالة من أصل 110 إصابة سجلت اليوم، كانت في صفوف المخالطين، وهو ما يمثل نسبة 87 في المائة من الإصابات الجديدة.
وارتفع اليوم عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 7133 حالة، بزيادة 110 حالة جديدة، في حين ارتفع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 98871 حالة، بزيادة 5527 حالة كان مشتبها فيها.
وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 194 وفاة، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة، وتكون نسبة الفتك هي 2.7 في المائة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 4098 حالة، بزيادة 197 حالة شفاء جديدة، ارتفعت معها نسبة الشفاء إلى 57.5 في المائة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي لمجمل لإصابات، لا تزال جهة الدار البيضاء سطات في صدارة الجهات بما يفوق 30 في المائة من مجموع الإصابات، متبوعة بجهة مراكش آسفي بما يفوق 18 في المائة، ثم جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة فاس مكناس بنسب متقاربة، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة، وجهة درعة تافيلالت.